الاثنين ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٦
بقلم محمد مطاوع

ماذا أكثر؟

أنتَ قلبي وعيوني... تعالْ، في خاطري اسرَحْ... بينَ النَّهداتِ نَمْ.... واعرف أنَّ أحلامي لا شيءَ من دونِك، أنَّ الوطَن، أنَّ الحياة، أنَّ كُل شَيء لا شيءَ من دونِك... وماذا أكثر؟
من شَغفَي على شَغَفي؟ من شَهوَةِ أنَّكَ حبيبي... ماذا أكثر؟ وماذا أُريد؟
لم يبقَ لي شَيء إلاَّ أن أموت، فأنا حبيبي اكتملتُ مَعَكَ وأكمَلتُ شَطَراتِ الوجود.
ماذا أكثر؟ ولِمَ أحيا؟
شعوري ما عادَ يحتملُ الأكثر! ملأتَني وأنا كأسُك... ملأتَني فهل أفرُغُ وأملأ؟
من شعورِك، من شغفِك، من قتلِك وقبلِك وبعدَك... أكبُر وأكبُر وأسرَح... ماذا أكثر؟
تعالْ، على الروحِ نَمْ... بينَ القلب والصَّدرِ تَغلغل... حينَ تَحزَن عادِ كُل النَّاس واكسَبْ غضَبَهُم، لا تَحزَنْ!
أيكفيكَ رضا قلبي ومن قلبي الرِّضا، كعازفٍ يَسرَح؟ بينَ نَغماتِك يتألَّف، بينَ حُبِّكَ يتصرَّف... كَغريبٍ في هذا الكون، ما عادَ يقنَعُ بشيءٍ حينَ فيكَ اقتَنَعَ، وإذ بِكَ كُل شيء، وماذا أكثر؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى