الأربعاء ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠١٦
بقلم محمد مطاوع

لِمَ لم تقل لي أنكَ قتَلتَني؟

تقفُ شاهداً على إشعالِ روحي؟! أيا قاتلَها، ماذا لو هربتَ قبل أن يأتوا ويسألونني؟!
أشعلتَها وتشهدُ عليها كي تطمئن، وتنثرُ رمادَها فوق شعلةِ غرورك؟
أم أنكَ هنا، لأنكَ ندمت وتريدُ أن تعترف؟!
لا أظُن، فمَثَلُك لا يندم ولا يتذكّر... وأنا.... لا أُسامح ولا أنسى...


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى