الاثنين ٢٩ آب (أغسطس) ٢٠١٦
بقلم
السائدُ المأزوم
يعلو ذاكَ الراكدُفي قاعِ الصمتمع الأربِ وأراجيح الغيبِ.ملامحهُ خافيةٌتمطرُ فشلاً وهزائمتتهرّبُ من صورِ سرابِ الغُبنِإلى جوفِ الخوفِيرتدُّ الواعظونْعن الوجودِفتنزلقُ أنفاسهمكتعاسةٍ منتصرةتلوكُ خيالاتُهمتخمةَ الشحوبِوالخفافيشُ تلتحفُ الكفنَلبلبلة رئاتِ البوصلات.تلتهمُ المواردَ التي صدئتْمن خلايا الهواءِ المغتربتنفرجُ الهُتافاتُعلى تداعياتِ المتابعةِبنبضٍ حافٍ،يمارسُ أسراره بدون حذرٍ.... .... ....عُلقت ْ الموازينُفوقَ توابيت المرحلةِتصحو ظلمةُ الزمانِمع تثاقل اللهفةِوأعياءِ المُلِمَّاتِ... ... ...استكانت حدّةُ التفرّسِ بالإرهاقِوبوعيد الدبيبِاعتمل العماءِ بالعيون الدامياتِ.ماذا يقولُ الوفيُّعن الأبديةِوعن قساوةِ العذابِ؟!!ماذا تقولُ ...رتابةُ العبثِ ...عن عشوائية الصدِّوانسيابِ لذّة الالتباسِ؟!!بين رموزها كخدعةِ الخبثِماذا تقولُعن اندلاقِ تأويلاتِ العصبِوأصداءِ النزفِكخطبِ الندمِ ؟!!هبوط المناخ القاحل بسخاءفوق ثرثرةِ التعجرفِ يحاكي اللاوجود.موتنا قلقٌ من المدافنومألوفُناككلبٍ إفرنجي مدلَّلٍيتماهى مع الانسجامِ المزيّفِومع معاهدِ القسمِلولاء المواقف المحنطة... ... ...الحمقى يقودون العزاءَلا يستوعبون الدموع الهادئةِولا طعمَ الفراقيتنعّمونَ بغذاء الأحزانوفجرٍ يبتلي برزيةٍ لا تنتهيتترامى بين المقاعدكخيبةِ العودةِتشبعُ من تراكمات الكروبماذا يقولونعن غبار المقاعد المترنّحةإذا أدبرَ النقاءُ واقبلتِ الكوارثُلصومعةِ الرياءِوحواماتِ الغرقِماذا يقولون ...؟!!***أبحث عن عبقٍ نقيٍ لأحمي رائحتَهامِنَ السائدِ المأزومِومِنَ التباسِأَرَق الأسى والهواجسِ.. ... ...تتزيّا بلونِ المخاتلةِبالفجعِ المجهولِبالانبهارِوتفترش نقماتِ الخمولِتبحثُ عن كنيةٍ محايدةٍ لتغيظِ القادمينمن الموروثِ،الى الموعودِ!!