الجمعة ١٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٦
بقلم مهند النابلسي

ومضات «أينشتاين وغوته» الذكية لدروب الحياة الهنية!

لا تفكر في الماضي، حاول الخروج من منطقة الآمان، استمع لأراء الآخرين، اسعى دوما للتغيير، لا تترك الآخرين يقرروا بالنيابة عنك، لا تحقد على الناجحين، لا تفكر باحتمال الفشل، لا تأسف على حالك، لا تركز على ضعف خصومك، لا تسعى دائما لارضاء الاخرين، لا تلوم نفسك لأشياء خارج السيطرة، تحلى بالصبر والحكمة، حاول أن تكون مفهوما، لا تحمل الجمايل، لا تكرر الأخطاء، لا تستسلم لمخاوفك، تحرك بمنطق، تقبل مساعدة الاخرين، افعل الأشياء المهمة فقط، تعلم باستمرار، احترم خصوصية الآخرين، لا تخالف ضميرك، افعل الأشياء الجيدة، لا تخلط الوسائل بالأهداف، حاول شرح الأشياء المعقدة، تجنب تكرار الأخطاء، تعلم من الماضي وعش الحاضر وتأمل بالمستقبل، لا تعتمد دوما على قوتك، البساطة لا تعني التفاهة،تجنب كسل التفكير، استدعي المرح الابداعي في التعبير والمعرفة، جرب احيانا الأشياء الجديدة، تقبل الحقائق في كل شيء، لا تقدس العادات والتقاليد والأحكام المسبقة، استخدم ذكاءك ومعرفتك، استخدم المخيلة باستمرار، تجنب الغضب ، لا تفتقد ابدا نعمة الفضول الايجابي، كن مبدعا، فكر احيانا بشكل مختلف، اعتمد الخيال ندا للمعرفة، جرب احيانا الأشياء البسيطة، تفاعل مع الآخرين وتجنب التعالي والغرور، مارس الشغف...ثم التزم بمقولة غوته:"ينبغي أن يسمع الانسان كل يوم قليلا من الموسيقى، ويقرأ قصيدة جيدة، ويستمتع بصورة جميلة، ويقول اذا أمكن كلمات قليلة معقولة".

هامش تفاعلي:

الأخ الصديق مهند النابلسي

الومضات ومضاتك يا صديقي في هذه الإضاءة الرائعة، وأنت تسلط النور على جانب آخر بعيد من الفيزياء في شخصية هذا العالم العبقري.. الفيلسوف " أنت حككتَ جلدي في المطرح الذي يرعاه يا صديقي" لأنني شديد الإعجاب بالعلماء وفي طليعتهم البرت أنشتاين.. هؤلاء هم خلاص البشرية يا صديقي نقلونا من الظلمات إلى النور.

اسْعَ للتغيير..؟ ألم يكن التغيير أول العوامل في تجدد الحياة واستمرارها على هذا الكوكب..؟ فلا تتوقف حركة الكون وتتحول إلى سكون أو عدم.. والقول في بعض جوانبه يشبه مقولة جبران خليل جبران بما يعني: "لا حياة بلا حركة والحركة عمياء إن لم ترافقها المعرفة، والمعرفة عقيمة إن لم تقترن بالعمل، والعمل باطل إن لم تواكبه المحبة".. آسف أنني لم أعثر على كلام جبران ولا أحفظه لأنقله لك بحرفيته.

لا تَلُمْ نفسك..؟ لكأنه يريد القول انتبه للمرات القادمة وانسَ ما حدث وواصل حياتك وسعيك بعيدا من الفشل وجلد الذات أو تقريعها. والقول لكأنه من بعض الزوايا يشبه مرة أخرى، ما قاله رابندرانات طاغور نبيُّ الهند وشاعرها وشمسها المشرقة على مدى الأزمان. "يارب؛ لا تدعني أصب بالغرور إذا نجحت، ولا تدعني أصب باليأس إذا فشلت، بل ذكرني دائماً بأن الفشل هو التجربة التي تسبق النجاح".

تَحَلَّ بالصبر..؟ هل تتصور يا صديقي أن أنشتاين كان يغنِّي بالعربي مثلاً..!؟ ويردد مع وديع الصافي: "يا عيني عالصبر .. يا عيني عليه"..!!؟؟ لا يفهم العباقرة إلا المميزون مثلك يا مهند. أخيراً؛ "واسْتَدْعِ المرح الإبداعي في المعرفة والتعبير"..! ألم أقل لك يا صديقي أن أنشتاين يحسن المرح والغناء..!! فهل صدقتني أم أنك لا زلت تحتاج مزيداً من الأدلة والبراهين..!؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى