الثلاثاء ٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٦
بقلم إسراء عبوشي

أنا ووطني

أرويّ مواجعي
فتنبت بروحي
زهور الأقحوان
أشبهك أنا يا وطني
كلانا نأبى الإنكسار
مع أننا لا نشفى
حالت مواجعنا
لمرض عضال
ولكننا لا نذعن للإستسلام
كلانا ملفوف بكفن
وهو أقرب من الأرض للسماء
لكننا نأبى الموت
نأخذ من بأكورة كل غد
عهد
للبقاء
كل ما يؤلمنا
يطهرنا
لكنك لا تشبهني يا وطني
فنهايتي الفناء
أما أنت
فأنت أرض الرجوله
والأنبياء
يرحل كل منّ بالأرض لجوفها
ولكنك تعلو لتكون أرض الخلد
وجنة الأنقياء.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى