الاثنين ١٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٦
بقلم فاروق مواسي

أمور شخصية

منذ التقينا في لندن سنة 1988 ظل الاتصال بيني وبين الكاتب المدهش القاص زكريا تامر.

في صفحتي اليومية كنت كتبت عن مجلة بانيبال (بالإنجليزية) العدد 53، وهو عدد خاص عن الكاتب الكبير زكريا تامر.
فمن أحب مراجعة الصفحة فهي في تاريخ 27/6/2016.

في مكتبتي جميع إصدارات زكريا من قصص ومن خواطر ونقد اجتماعي وسياسي، ولكني لم أحظ بكتابه (أرض الويل) الصادر عن دار جداول في بيروت- 2015.

كتبت للقاص الصديق عن رغبتي باقتناء الكتاب حتى يكتمل العقد، فكتب لي على صفحته تعليقًا أعتز به، وهو تعليق شاعري راق ورائق:

"سيصل الكتاب إليك مزغردًا إذ سيتاح له الظفر بقارئ نادر حقيقي."
زكريا تامر
وصل الكتاب مع إهدائه، فزغردت أنا لأنني أظفر بكاتب نادر حقيقي.

ويبقى الدعاء أن يزول الويل عن أرض العرب، وليس ذلك على الله ببعيد.

الصورة في لندن سنة 1988 مع سميح القاسم وزكريا تامر.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى