الجمعة ١٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٧
بقلم
أهازيج
َفَتَّقَ السّوسنُ الغَجَرِيُّ عن أكمامِهومضى يَختالُ بالعِزِّ في أوطانِهيَتهادى على نَسَماتِ الحُبِّ مُرتَجِياًوَصْلَ الخليقَةِ له في عُرسِهنيسانُ فاشْهَدأنا ابنُ فقوعةَ لي في المَجدِ تاريخٌولي في جَنَّةِ العُشّاقِ أقدارُأنا هِبَةُ السّماءِ في أحشاءِ الأرضِأناوعلى صَهيلِ الرّيحِ رَفعْتُ راياتيلَن أنسى يوماً آبائي وأجداديوَوَجَعَ الفَجيعِ الْ ما زادَ أنّاتيأنا في قَلبِ الصّخرِ نَقَشتُ شاماتيتَخَطّفتُ رصاصَ العِدى من أكُفِّ أنداديحَلّقتُ أزهو في المدى طَرِباًوَبِتُّ أبحثُ عن سِربٍ لِخلّانيشَرّعْتُ بَيتِيَ للأحبابِ مُرتَجِياًفي العُمرِ طولٌ وآمالٌ عَديداتِفَلْتُنثَرُ الضَّحِكاتُ مِن حَوليوَلْتَنسجوا حلقاتِ الحُبِّ والأنسِكم عاشِقٍ لِليلكِ المَنثورِ في وَجناتِهأرسى تراتيلَ العِشقِ والميثاقِ في غَدِهِمِن جَوْسَقِ الفقّوعةِ رجا بُرْءَ أفئِدةٍباتَتْ سقيمَةَ البُعدِ والهِجرانِ والمِلَلِأيُّها القسّامُ والسّعدِيُّ والبَدَوَيُّوَتوفيقُ القِيادةِ والرِّيادةِ والشّهادةِفَلْتَبْقَوالِلروحِ مِشكاةٌ لن تُطفأولَن تُرَميا صانِعَ التّاريخِ إليكَ غديإليكَ غدي مبتورا أمانيهِمَكسورا جَناحَيهِحَرّك عصا سِحرِكَولْتُهدينا أمنِيَةًعَزيزَةً ما بَرِحَتْ أهازيجينَصرٌ أكيدٌوَوِحدَةٌ للعُربِ غالِيَةٌتُندي صحاري الشَّوكِ والتّعذيبِ