الأحد ١٣ آب (أغسطس) ٢٠١٧
بقلم فراس حج محمد

في دروب الزّهور

(1)
حرّة
كالدّم السّابح فيكْ
جميلة
كالفرح النّابت فيك
شهية
كالنّهر السّاكن فيك
كاستعارة اللّامجاز في قصيدة
بين يديكْ
أروح عاشقة وأغدو شاعرةْ
أنتشي في خمرتي من راحتيكْ
موجةً
فرسا جموحا
أشدو الأغاني
يستفيضُ ربيعها في ناظريكْ
(2)
بيدي تمسكني في دروب الزّهورْ
حبّتين من عرق الوجْد
شجْرتين بظلّ واحدٍ
والنّسيمُ صفحةُ القلب
يهفهفُ ما تناثر منّي كضحكة كأسٍ
على شفتيكْ
والشِّعر أسطورة تنمو على بتلات وردةْ
في دروب الزّهور
تهمي رذاذا عليّ
تورقُ الأشجارُ أغدو شهوة لا تموتُ
(3)
تتخلّق الحروفْ
تأخذ شكل راحتها من راحتكْ
يتكوّر النّور في كوّته
يتكرّر الصُّبح في بهجتكْ
يصل المعنى إلى معناهْ
والملائكة الطّيّبون يشعلون مبخرة الجنّةِ
يرقصُ الماءُ
يعذبُ طعمك الهادي كسجدة قدّيسْ
هناك كلّ شيء يخلق رؤياهُ
ويستعيد بدايته…!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى