الاثنين ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٧
بقلم فاتن رمضان

وتسقط ملامحك

وتسقطُ ملامحك ورقة ورقة وتبدأ بالتلاشي ، ونعود لنقطةِ البدء وكأنني ما كنت يوماً أنت ، نعودُ غرباء وكأننا ما بدأنا

وكأننا ما أقتسمنا خبز الوجع ، وﻻ فرحة الظل

كطائرِ نورس أحلقُ هائمة ، أمارس التقاط ملامحك واعادة تشكيلها ، لربما .. وربما ..

في الطريق أفقدني ، ﻻ أتذكرُ سوى ترحالي ، وتلك المرارة العالقة بجوفي ، أتشكل كنقطة ضوء لأسافر من مجرةٍ لمجرةٍ وأعاود بحثي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى