الأربعاء ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧
بقلم إنتصار عابد بكري

آن ذاك

سأطرب على كرسيه الراحل
فكم أبكاني غضبه
لو مزقته آن ذاك
أو كنت ابتعدتُ
كما فعلتُ
ابتعدتُ....
سأرقص على مسطبته المائلة
عندما يعدو وراء قميصه
لو اتخذت له صورة
آن ذاك
أو كنت انتظرتُ
كما فعلتُ
انتظرتُ....
سألقي بكل أوراقه الممزقة
فكم سيحاول أن يمسك بقلمه
بأصابعه المتخشبة
لو ساعدته
أو قلمي أهديته
كما فعلتُ
ما أهديتُ.....
سأنادي بوشوشةٍ
قد انهكني غضبه
صراخه وعتبه
لو اتخذت من نفسي صّماً
آن ذاك
أو أغمضت عيناً
كما فعلتُ
أغمضت....
سأطرب على كرسيه الراحل
آن ذاك
أو أسعِفُه بحبة أكيمول
كما فعلت
ما أسعفتُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى