الأحد ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٧
بقلم
مواقفنا تُعرّينا
لاهــــونَ مَركِبُنا يَـرنــو لِماضيــناعافــون كلُّ الدّنا كانت بأيديناأرواحُنا ما اهتَدَتْ تَشقى تُعاتِبُناظمأى تُرجّي سَــرابًا في بواديناما مِن صَهيلٍ هنا يَحكي تَباسُلَناوهمًا جنوحُ الرّؤى يُغري تَرائيناعلى جنونِ النَّوى نَقضي ويَسكُنُناليــلٌ نَلــوذُ به نَطــويهِ، يَطــويـنانَسقيهِ ما نَسـتَقي من ظَنّنا شـغَــفًانُعيرُ لونَ الرّدى معنى تَعازيناكم لفّنا الصّمتُ في أفياءِ سَكرَتِناوالصّمتُ روحُ السّدى تُحيي تَشظّينالا يبزُغُ الفجرُ حتى تنجلي حُلَكٌوالــنـّورُ يُهدي الرّؤى مَجلى تَصافينايا ليلُ ويحَ النّهى صَيَّرتَنا شَــفَقًاكم كُنتَ كفَّ السـدّى تُذكي تَهاويناباتَت مَواجَعُنا للوهمِ تُســلِمُنانشـــكو... مواقِـــفُــنا باتَـت تُعَــرّينانمضي جنونُ الهوى يقتادُ خطوَتَناوما يُغَــذّي الهَــوى إلا تَـمادينـا؟ويلاهُ ليت الهوى يُذكي مَواجِعَناأو لَــيــتَــهُ يُــغــــني إلا تَـبــاكيــــنــاعذرًا دمشقِيَ لم تفديكِ أمنيتيوجمرةُ الحـسّ نُهــديها فَــتُـشــــقيناعذرًا فنارُكِ لا تَـشــتاقُ أدمُعَنالو كانت الخيرَ ما ارتاحَتْ أعاديناوغارَةُ الرّومِ لم تَرجع لمَشرِقِناوما اســـتَــفادَت مَجـوسٌ من تَــلَـهّــيناوما استباحَ عَدُوٌّ أرضَ مقدسناوما اســـــتَـبَـدّ غريبٌ في نواصيـنابغدادُ عذرا ألِــفنا قَهرَ أنْفُسِــــنافَــمَـن يُــعَــلِّـمُنا قَـهـر الـهَـوى فيناأو مَن يُعلّمُنا حرفًا يُترجِمناجرحًا تَــأبّى على معنى تَــأسّـــيناوالقدس تسأل عن جدوى تَحاوُرِنانحن الألى للسُّــدى صِرنا شَــرايينانُهديكِ ما لا نرى مِن عّذرِنا صفةًوهـــمًا ويَـبـــــقى بهـــا زورًا تَــغَــنّــيـنايا قدسُ كُفّي النّدا ماذا سوى عطشٍيا جنّـة الأرض قد يَجني تَراخينايا رعشة الموت مرهونٌ لها عنقيويصير ليل الرّدى يُشـقي تَـناسـيناكلّ الشّوارع قد ضاقت بأمتِعَتيكيف ارتَضيتُ شرودي دونها دينا؟يا شامُ عزّ الصّدى من أحرفٍ صَمَتَتأأقصّ عنك الرؤى والليلُ يَحويناشقّي ثياب الدّجى، عودي مرايا الفضايأتيكِ صوت الـنُّـهى.. كُنّاكِ كونينايا أخت فجري أنا أحرقت أشرعتيمذ باتَ فيك المدى معنى تَجافـيناسكنتُ قلب الرّجا.. مَنحتُهُ لغتيأمّــلـتُ فيهِ الـنّـِــدا يَحــيا ويُحـيـيـناأمّـلــتُــهُ مَوقِفًا معــنــاهُ لُــحــمَــتُنــاتَزهــو ولونُ الهــدى فيها يُحاكينايشفي الجراحاتِ في صفحٍ ومكرمةٍويعودُ صوتُ الهـدى للحقِّ حادينا