الخميس ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦

أحمد مستجير

أنا في الحق موزع بين شاطئين كلاهما خصب وثري، أجلس على شاطئ وأستعذب التأمل في الآخر.. وأعرف أن الفن أنا، والعلم نحن، ذبت في الـ نحن وأحن إلى الأنا، وأعرف أن الفن هو القلق وأن العلم هو الطمأنينة؛ فأنا مطمئن أرنو إلى القلق" هذا هو أحمد مستجير كما يعرف نفسه، وكما لا يستطيع أحد غيره أن يعرفه.

ولد مستجير في الأول من ديسمبر 1934 بقرية الصلاحات - محافظة الدقهلية - شمال مصر، وفي المرحلة الثانوية اهتم مستجير بكتب البيولوجيا؛ لأنه أحب مدرسها "خليل أفندي" الذي تخرج في كلية الزراعة، فأحب مستجير أن يلتحق بنفس الكلية، افتتن بأستاذه في الكلية عبد الحليم الطوبجي أستاذ علم الوراثة، فسلك ذات التخصص، وبلغت ثقة "الطوبجي" في مستجير "الطالب" أنه لما احتاج أن يكتب مذكرة للطلاب ولم يكن وقته يسمح بذلك أعطى الطلاب ما كتبه أحمد في المحاضرات!

مؤثرات في تكوينه: الخضرة ووالده

أحب من صغره هذا اللون المبهر، وعن ذلك يقول: "أنحاز إلى الأرض الريفية؛ لأني ابنها، وربما كان تفوقي في كلية الفلاحين (الزراعة) بسبب عشقي للزراعة والخيال واللون الأخضر، والريف هو عشقي الأبدي ومنبع الرومانسية المتأججة بداخلي".
كما أثر فيه والده تأثيرا كبيرا، فقد كان والده قارئا نهما، ملأ المنزل بالكتب، فشابهه في حب القراءة كما شابهه في ملامحه الخلقية، وكان الأديب "كامل الكيلاني" صديقا لوالده فزوده بعشرات الكتب يشتريها له من المنصورة (إحدى المدن القريبة من قريته).

حين كان في العاشرة من عمره نهر مدرس اللغة الإنجليزية "شفيق أفندي" أحد التلاميذ قائلا: "روح موت"، ومضت ثلاثة أيام ولم يظهر يوسف وفي اليوم الرابع وصل للأطفال خبر موته، فبكى مستجير طويلا، واعتقد أن شفيق أفندي قتل زميله (!!)، ولم يكتف بالاعتقاد بل كتب خطابا لرئيس الوزراء أحمد ماهر باشا، لكن الناظر توفيق أفندي عفيفي حاول أن يقنعه بما حدث، ولكنه يقول عن نفسه: "لم أقتنع ساعتها أبدا".

مستجير الإنسان

بعد أن تخرج مستجير الملقب بـ"الأديب المتنكر في صورة العالم"؛ نظراً لتعدد إسهاماته في أكثر من ميدان علمي وأدبـي وإنسانـي عام 1954، عمل مهندسا زراعيا لمدة 55 يوما فقط، تركت في نفسه أثرا كبيرا حيث تعامل مع الأرض بحب جارف. يذكر مستجير أنه أثناء إشرافه على الأرض لفت نظره طفل يجمع القطن، يقول إنه: "قرأ في وجهه وجه مصر؛ بهجة غامرة، وحزن بعيد وغامض وعميق"، فأعطاه قرشين، بعدها جاء مفتش من القاهرة وعلم ما فعله مستجير فعنفه وأوصاه أن يعامل الفلاحين بقسوة حتى يهابوه، ليلتها لم ينم وكتب في مفكرته: "هل تستلزم الوظيفة الجديدة قتل الإنسان داخلي؟.. هل يستكثرون أن يحظى الفلاح مني ببسمة؟ يكرهون أن يربت إنسان على كتف إنسان، أمن أجل 15 جنيها أحتاجها يقتلون فيَّ الإنسان؟"، ومن فوره ترك مستجير العمل.

بداية طريق العلم

التحق مستجير بالمركز القومي للبحوث عام 1955 ليحصل على الماجستير في تربية الدواجن من كلية الزراعة جامعة القاهرة سنة 1958 ويعمل معيدا بنفس الكلية، وفي هذه الفترة عرف من خلال قراءاته "آلان روبرتسون" أستاذ علم الوراثة البريطاني، فراسله وطلب منه مساعدته للالتحاق بمعهد الوراثة جامعة أدنبرة وقد كان.

ومن المواقف الطريفة التي أوقعته فيها جرأته أنه أثناء دراسته في المعهد ذهب إلى رئيس المعهد بروفيسور "وادنجتون" يشتكي من عدم فهمه شرح أحد الأساتذة؛ فاستدعاه على الفور وواجههما معا، وكانت النتيجة عقوبة قراءة كتاب إضافي مكون من 400 صفحة!".

حصل عام 1961 على دبلوم وراثة الحيوان بامتياز، وكانت المرة الأولى في تاريخ المعهد أن يحصل طالب على هذا التقدير.. ثم بدأ العمل للدكتوراة مع أستاذه "آلان روبرتسون"، وعنه يقول مستجير: "ذلك الرجل الذي سافرت كي أتتلمذ على يديه، أصبح عندي بعد أن عرفته المثال الحق لرجل العلم! تواضعا وحبا للخير، كان أذكى من قابلت في حياتي".

ولا ينسى مستجير يوم أن ذهب إلى سكرتيرة المعهد لتكتب له رسالة الدكتوراة، فاعتذرت عن كتابتها لأن بها جزءًا كبيرًا من المعادلات الجبرية، فخرج حزينا، وعلى باب مكتبها قابله روبرتسون، ولما عرف سبب حزنه أخبره أنه سيجعل زوجته تكتب رسالته، ونظرًا لهذه العلاقة الراقية التي نشأت بين أستاذ وتلميذه فبعد حصوله على الدكتوراة عام 1963 وعودته إلى وطنه لم تنقطع صلته بأستاذه، "بعد عودتي من أدنبرة كنت أتلقى منه في كل عيد بطاقة تهنئة بخطه الجميل، إلى أن توفي في أغسطس 1990".

حين كان يتابع نشرة الأخبار، ويسمع كيف أصبح العالم قرية صغيرة، كان يصرخ –بحسه الشاعري- ما أظلمها من قرية تلك التي تدع أطفالا تحولوا بفعل الجوع إلى هياكل عظمية؛ ولذا كان الأمل الذي يرفرف بين ضلوعه أن يقوم العلم بدوره الحقيقي في إنقاذ أرواح ملايين البشر، وتوفير الغذاء لمن يموتون جوعا، فحشد جهوده في تطوير مفهوم الزراعة واستنباط أنواع جديدة من المحاصيل والإنتاج الحيواني فأسس مركز علوم الوراثة وأصبح رائد علم الهندسة الوراثية في مصر والعالم العربي.
يردد مستجير دائمًا: "في عالمنا الآن أطفال يولدون للشقاء، لليل طويل بلا نهاية! في جعبة العلم الكثير الكثير، في جعبته طعام وبسمة لكل فم".

يرى أن البيوتكنولوجيا تستطيع إسعاد الفقراء، فهي تتضمن زراعة الأنسجة ودمج الخلايا والهندسة الوراثية - وباستخدامها يمكن إنتاج نبات مقاوم للأمراض أو مقاوم للملوحة أو متميز بمحصول وفير، والبشر يعتمدون في غذائهم على القمح والأرز، من هنا بدأ د. مستجير في استنباط سلالات من القمح والأرز تتحمل الملوحة والجفاف يقول مستجير: "إننا نتبنى حاليا التكنولوجيات التي تصلح لحل مشاكلنا الخاصة ببلادنا، فلو عرفنا الاستغلال الأمثل لمياه البحر في الري، لتمكننا من إنتاج أصناف من المحاصيل الزراعية التي تتحمل الملوحة والجفاف".

وتبرز أهمية هذه التجربة بعد قيام الشركات الأمريكية بإنتاج بذور عقيمة صالحة للإنتاج، ولكن لا تصلح للاستنبات مرة أخرى، وهو ما يحرم الفلاح من حقه الأزلي في الاحتفاظ بكمية من البذور لزرعها في الموسم القادم، ويجعل أمريكا تتحكم في المستقبل الغذائي للبشرية، وقد أطلق مستجير على هذه البذور "بذور الشيطان" محذرا من خطرها على زراعتنا واقتصادنا.. ولمستجير تاريخ حافل سواء في مسيرته العلمية أو مؤلفاته أو الجوائز التي حصل عليها.

مستجير.. شاعرًا مجيدًا

كان أحمد محمود أعز أصدقاء مستجير صديقا للشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، تزاملا بمدرسة الزقازيق الثانوية، وكانت قصيدة "الملك لك" لصلاح عبد الصبور هي أول قصيدة من الشعر الحر يقرؤها مستجير، بعدها أحبهما (الشعر الحر وصلاح عبد الصبور). وكتب مستجير أول مرة في حياته قصيدة من الشعر الحر بعنوان "غدا نلتقي"، وطلب من صديقه أحمد أن يصطحبه ليقرأها أمام صلاح.

قرأ مستجير القصيدة فى خجل متخوفا أن يكون قد أصاب عبد الصبور بالملل، أما الشاعر فقد ظل صامتا إلى أن وصل مستجير لقوله "... فأصل المياه بكاء المحبين منذ القدم"، هنا نظر عبد الصبور إلى صديقه وقال: "كاتب هذه القصيدة شاعر" يومها طار مستجير فرحا، وبدأ يكتب الشعر وقد أصدر ديوانين هما: "عزف ناي قديم"، و"هل ترجع أسراب البط؟" (اقرأ قصيدته غدًا نلتقي).

ومن أبرز جهوده الأدبية كتاباته في عروض الشعر، وضع في إحداها نظرية علمية رياضية لدراسة عروض الشعر العربي وإيقاعاته الموسيقية أودعها في كتابه "مدخل رياضي إلى عروض الشعر العربي"، قدم فيها رؤية مختلفة في موسيقى الشعر، من شأنها أن تبسط أمره لكل من يود معرفته، عوضًا عن الطريقة التقليدية التي تعتمد على التفعيلات والتي تقوم على الذوق أساسًا.

زوجتي.. عميدة حياتي

يقول الدكتور أحمد مستجير: لحسن حظي أن زوجتي امرأة عظيمة تعرف كيف تدفعني للأمام، رغم أنها أوربية التقيت بها أثناء دراستي هناك وتزوجتها عام 1965، فإنها لم تتردد لحظة في ترك بلادها من أجلي، إن من أسرار نجاحي وجود مثل هذه الزوجة في حياتي، فإذا كانت عمادتي لكلية الزراعة استمرت 9 سنوات فإن زوجتي عميدة حياتي لأكثر من 35 عاما.

لدى مستجير 3 أبناء: طارق مهندس يعمل في الكمبيوتر والبرمجة، وسلمى معها ماجستير في اللغة الألمانية، ومروة تعمل في البيولوجيا الجزئية، وقد اكتشفت مع فريق الباحثين معها في فيينا أحد الجينات الوراثية التي تزيد من احتمال إصابة الإنسان بسرطان القولون والرئة.. فهل تكون مروة وريثة أبيها في كنزه العلمي؟ هذا ما قد تثبته الأيام

مسيرته العلمية

عمل مستجير مدرسا بكلية الزراعة جامعة القاهرة سنة 1964، ثم أستاذا مساعدا عام 1971، ثم أستاذا سنة 1974، ثم أصبح عميدا للكلية من سنة 1986 إلى سنة 1995، ثم أستاذا متفرغا بها حتى الآن، كما أنه عضو في 12 هيئة وجمعية علمية وثقافية، منها: مجمع الخالدين، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، واتحاد الكتاب، ولجنة المعجم العربي الزراعي، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة، حصل على العديد من الجوائز، منها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى وجائزتَـيْ الدولة التشجيعية والتقديرية.

المؤهلات العلميـة

• بكالوريوس كلية الزراعة جامعة القاهرة عام 1954
• ماجستير في تربية الدواجن من كلية الزراعة جامعة القاهرة عام 1958
• دبلوم وراثة الحيوان من معهد الوراثة جامعة إدنبره عام 1961
• دكتوراه في وراثة العشائر من معهد الوراثة جامعة إدنبره عام 1963
 
الوظائف والمناصب التي شغلها
 
• مدرس بكلية الزراعة جامعة القاهرة 1964
• أستاذ مساعد بكلية الزراعة جامعة القاهرة 1971
• أستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة 1974
• عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة من 1986 حتى 1995
• أستاذ متفرغ بكلية الزراعة جامعة القاهرة منذ 1995
 
الجوائز والأوسمة التي حصل عليها
 
• جائزة الدولة التشجيعية للعلوم الزراعية 1974
• وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1974
• جائزة أفضل ترجمة علمية 1993
• جائزة الإبداع العلمي 1995
• جائزة أفضل كتاب علمي لعام 1996
• جائزة الدولة التقديرية للعلوم الزراعية لعام 1996
• وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى ( للمرة الثانية ) 1996
• جائزة أفضل كتاب لعام 1999
• جائزة أفضل عمل ثقافي لعام 2000
• جائزة مبارك للعلوم التكنولوجية المتقدمة لعام 2001
• جائزة أفضل كتاب لعام 2003
 
الجمعيات واللجان
 
• عضو الجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني
• عضو الجمعية المصرية للعلوم الوراثية
• عضو اتحاد الكتاب
• عضو الجمعية المصرية للنقد الأدبي
• عضو لجنة الثقافة العلمية ( المجلس الأعلى للثقافة )
• عضو مجمع اللغة العربية
• عضو المجمع العلمي المصري
• مقرر قطاع الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بالمجلس الأعلى للجامعات
• عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لنشر المعرفة والثقافة العالمية
• عضو المجلس القومي للتعليم والبحث العلمي
• عضو المجلس القومي للإنتاج
• زميل الأكاديمية العالمية للفنون والعلوم، سان فرانسيسكو، منذ أبريل 2003
 
الكتب والإصدارات
 
- كتب مؤلفة في التحسين الوراثي للحيوان
 
1. مقدمة في علم تربية الحيوان – مكتبة الأنجلو المصرية – 1966
2. دراسة في الانتخاب الوراثي في ماشية اللبن – دار المعارف 1969
3. التحسين الوراثي لحيوانات المزرعة – مكتبة غريب – 1980
4. النواحي التطبيقية في تحسين الحيوان والدواجن – مكتبة غريب – 1986

* كتب مترجمة في العلوم والفلسفة

1. قصة الكم المثيرة ـ الهيئة العامة للكتاب ـ 1969
The strange story of the quantum, by: B. Hoffman

2. المشاكل الفلسفية للعلوم النووية ـ الهيئة العامة للكتاب ـ 1971
Philosophic problems in nuclear sciences, by: W. Heisenberg

3. اللولب المزدوج ـ (بالاشتراك مع د. محمود مستجير) ـ مكتبة الأنجلو المصرية ـ 1972، 2003، 2004
The double helix, by: J.D. Watson

4. الربيع الصامت ـ دار النشر لجامعة القاهرة ـ 1974 ، 1990
Silent Spring, by R. Carson

5. صراع العلم والمجتمع ـ مطبعة العلوم ـ 1974
The conflict of science and society, by: C.D. Darlington

6. صناعة الحياة ـ مكتبة غريب ـ 1985
The gene business, Who should control biotechnology ?, by: E. Yoxen

7. التطور الحضارى للإنسان ـ الهيئة العامة للكتاب ـ1987 ، 1999
The ascent of man, by: J. Bronowski

8. طبيعة الحياة ـ سلسلة عالم المعرفة ـ الكويت ـ 1988 ، 1999
Life itself – Its origin & nature, by F. Crick

9. البذور الكونية ـ الهيئة العامة للكتاب ـ 1989 ، 2000
Evolution from space, by: F. Hoyle & C. Wickramasinghe

10. هندسة الحياة ـ الهيئة العامة للكتاب ـ 1990
Setting genes to work – The industrial era of biotechnology, by: S. Yanchinski

11. الهندسة الوراثية للجميع ـ الهيئة العامة للكتاب ـ 1990 ، 1996، 1997، 2000
Genetic engineering for almost everybody, by W. Bains

12. ثقب الأوزون ـ دار النشر لجامعة القاهرة ـ 1991
The hole in the sky – Man’s threat to the ozone layer, by: J. Gribbin

13. البيئة وقضاياها ـ دار النشر لجامعة القاهرة ـ 1991
What is ecology ?, by D.F. Owen

14. الانقراض الكبير ـ الهيئة العامة للكتاب ـ 1993
The great extinction – What killed the dinosaurs & devastated the earth ?, by: M. Allby and J. Lovelock

15. ظاهرة الصوبة ـ الهيئة العامة للكتاب ـ 1992
Hothouse earth – The greenhouse effect & Gaia, by: J. Gribbin

16. الفيزياء والفلسفة – المكتبة الأكاديمية – 1993
Physics and Philosophy, by W. Heisenberg

17. التاريخ العاصف لعلم وراثة الإنسان ـ المكتبة الأكاديمية ـ 1993
In the name of eugenics, Genetics and the uses of human heredity, by: D.J. Kevles

18. عقل جديد لعالم جديد ـ المجمع الثقافي ـ أبو ظبي ـ 1994 ، 2000
New world new mind, by: R. Ornstein & P. Ehrlich

19. الهندسة الوراثية وأمراض الإنسان ـ دار النشر لجامعة القاهرة ـ 1994
The Lottery of Life : The new genetics and the future of mankind, by: P. Frossard

20. لغة الجينات ـ المكتبة الأكاديمية ـ 1995
The language of the genes – Biology, history & the evolutionary future, by: Steve Jones

21. بحثاً عن عالم أفضل ـ الهيئة العامة للكتاب ـ 1996 ، 1999
In search of a better world , Lectures & essays from thirty years, by: Karl Popper

22. الشفرة الوراثية للإنسان ـ عالم المعرفة ـ الكويت ـ 1997 ، 2002
The code of codes : Ed. by, D. Kevels & L. Hood

23. عصر الجينات والإلكترونات ـ كتاب "سطور" ـ 1998، 2002
Evolution is’nt what it used to be, by: W.T. Anderson

24. ثورة في الطب ـ الهيئة العامة للكتاب ـ 1998
The homocysteine revolution-Medicine in the new millennium, by: K.S.McCully

25. الوراثة والهندسة الوراثية بالكاريكاتير ـ الهيئة العامة للكتاب ـ 1998
The cartoon guide to genetics, by: L. Gonick & M. Wheelis

26. الطريق إلى دوللي ـ الهيئة العامة للكتاب ـ 1999
Clone : The road to Dolly & the path ahead, by: G. Kolata

27. من يخاف استنساخ الإنسان ـ (بالاشتراك مع د. فاطمة نصر) ـ كتاب "سطور" 1999
Who is afraid of human cloning ?, by: G. E. Pence .

28. طعامنا المُهَنْدَس وراثياً ـ مكتبة نهضة مصر ـ 2000
Eat your genes : How genetically modified food is entering our diet, By: S. Nottingham

29. الجينات والشعوب واللغات ـ المجلس الأعلى للثقافة ـ 2000 ـ 2004
Genes , Peoples and Languages , by: Luigi Luca Cavalli – Sforz

30. همس من الماضي : تاريخ طبيعي لعلم الوراثة ـ المجلس الأعلى للثقافة ـ 2002
Chance in the house of fate, by J.Ackerman

31. نهاية الإنسان: عواقب الثورة البيوتكنولوجية ـ دار سطور ـ 2002 ـ 2003

Our posthuman future: Consequences of the biotechnology revolution, by: F.Fukuyama

32. نبش الماضي : علم الآثار القديمة والبحث عن الدنا القديم ـ دار العين ـ 2003 ـ 2004

The molecule hunt: Archaeology & the search for ancient DNA, by: M. Jones

33. حلم الجينوم وأوهام أخرى (بالاشتراك مع د. فاطمة نصر) ـ المنظمة العربية للترجمة ـ بيروت ـ 2003

It isn’t necessarily so, by: R. Lewontin

34. كفى ـ قبل أن يدمرنا جنون العلماء (بالاشتراك مع د. فاطمة نصر) ـ دار
سطور ـ 2004

Enough: Staying human in an engineered Age, by: B. McKibben

35. الطبيعة ـ الشركة المصرية العالمية للنشر ـ لونجمان ـ 2004
Nature, by: M. Lambert

36. الجينوميات والصحة في العالم ـ منظمة الصحة العالمية ـ المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية ـ 2004

Genomics and World Health, by: The Advisory Committee on Health Research
37. معنى هذا كله ـ دار سطور ـ 2005

The Meaning of it all, by: R. Feyman

38. سِجْن العقل ـ تأليف: ستيفن جونسون ـ المجلس الأعلى للثقافة (المشروع
القومي للترجمة) ـ 2005

كتب مترجمة في الأدب

1. ثلاثة رجال فى قارب ـ روايات الهلال ـ 1988
Three men in a boat , by: J. K. Jerome

2. أفكار تافهة لرجل كسول ـ مكتبة مصر ـ 1992 ، 2000
Idle thoughts of an idle fellow, by: J.K. Jerome

كتب مؤلفة في الأدب والثقافة العلمية

  1. في بحور الشعر ـ الأدلة الرقمية لبحور الشعر العربي ـ مكتبة غريب ـ 1980
  2. عزف ناي قديم (ديوان شعر) ـ مكتبة غريب ـ 1980
  3. مدخل رياضي إلى عروض الشعر العربي ـ المكتب الدولي ـ 1987
  4. هل ترجع أسراب البط (ديوان شعر) ـ مكتبة نهضة الشرق ـ 1989
  5. أحاديث الاثنين ـ مطبعة جامعة القاهرة ـ 1990
  6. في بحور العلم ـ الجزء الأول ـ دار المعارف ـ سلسلة إقرأ ـ أكتوبر 1996
  7. في بحور العلم ـ الجزء الثاني ـ دار المعارف ـ سلسلة إقرأ ـ نوفمبر 1996
  8. دفاع عن العلم ـ دار المعارف ـ سلسلة إقرأ ـ ديسمبر 1997
  9. البيوتكنولوجيا في الطب والزراعة ـ المكتبة الأكاديمية ـ 1998
  10. قراءة في كتابنا الوراثي ـ دار المعارف ـ سلسلة إقرأ ـ يوليو 1999
  11. القرصنة الوراثية ـ دار المعارف ـ سلسلة إقرأ ـ فبراير 2000
  12. علم اسمه السعادة ـ دار المعارف ـ سلسلة إقرأ ـ أغسطس 2002
  13. الثورة البيولوجية ـ دار المعارف ـ سلسلة إقرأ ـ مارس 2004
  14. عِلْمٌ إسمه الضحك ـ دار المعارف ـ سلسلة إقرأ ـ 2005

في الرابع من يوليو 2006 قدمت له ديوان العرب درع المجلة تقديرا لجهوده العلمية والأدبية

توفي أحمد مستجير في 17 آب أغسطس 2006 في أحد مستشفيات النمسا بعد تدهور حالته الصحية

رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

أحمد عبد السلام

عن إسلام أون لاين في القسم الأول وبقية المعلومات بدءا من مسيرته العلمية بقلم الدكتور إبراهيم سعد الدين


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى