السبت ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨
بقلم هاتف بشبوش

إلى الخضراء تونس

سأحملُ.. حقيبة الشوق إلى خضراء أبي القاسم
و لذا...
لا أعدّ الخفقان و لا الوجيب و لا الدّقائق و الثّواني
لأنّني سأكون حفيد الشّعر و الحبّ
سأحترق جمرا من نارها أوّلا.. و ثانيا.. و ثالثا
أمّا رابعها.. فأكيدُ من نار البوعزيزي
أو من لهيب كلّ من سار على درب ( إذا الشّعب يوما أراد الحياة)
فلا بدّ أن يستجيب قلبي لندائها الصّارخ في مطار قرطاج
بينما أنا..
على مشارف الإنتظار مُتعبا ملهوفا لنيل قبلة
كُنّا قد تعاهدنا عليها سلفا
قبلةٌ.. أمام الربّ و الملأ.. وكلّ سابلة الفضول


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى