السبت ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨
بقلم محمود أبو نوير

حبٌّ لا يزول

للآنَ حُبُّكَ لَمْ يَزَلْ في دَاخِلي
أنَا مَا كففْتُ عَنِ الهَوى يَا قَاتلِي
أوَّاهُ قلبيَ مُذْ هَجَرْتَ دُرُوبَهُ
مَا زَالَ يحلمُ بالتِقَاءِ الراحلِ
مَا زالَ يحملُ في العيونِ رسائلاً
غنَّتْ بِهَا ولهاً جَميعُ عَنادِلي
كأسُ الغرامِ شَرِبتُهُ عَنْ آخِرٍ
مَا عادَ كأسٌ كي يُقدِّمَ نَادِلي
للآنَ لمْ أبرحْ مَدائنَ لهْفَتي
كلّا وما انطفأتْ جميعُ مشاعِلي
عَلَقَ الغرامُ بطَرفِ عينيَ هَلْ تَرى
عَيني سِوى موجِ الغرامِ بسَاحِلي
للآنَ أرفضُ أنُ أخالفَ مَا مَضى
حُبًّا بهِ فالحبُّ ليسَ بِزَائلٍ
مذ ذقت طعم الحب صرت معلقا
بمذاقه ورفضتُ كلَّ بَدائلٍ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى