الثلاثاء ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠١٨
بقلم محمد محمد علي جنيدي

حيِّ القديم

بحيِّ القديمِ تركتُ ابتسامي
وعشتُ الحياةَ دموعاً سخية
وكان الصحابُ كأهلي وعاشوا
بروضِ الضميرِ قلوباً وفية
تموجُ الليالي وهم أصدقائي
وإخوانُ روحي ونفسي الزكية
وإن مرّ طيفٌ لسمارِ ليلٍ
ظمئتُ لهذي الليالي الشجية
هم الحبُّ عندي وعندي جراحٌ
وهم بلسمٌ لجراحي الأبية
أقولُ أيا أصدقائي بعدتم
فعودوا تعد نسماتي الندية
ولي ذكرياتٌ بأعماقِ روحي
سلامٌ من اللهِ ربِّ البرية
وشِعرٌ تهادى بشدوي ونوحي
حييتُ بهِ وطوتني المنية
وتلك الحروفُ لحيِّ القديمِ
فهل تحفظون حروفَ الوصية


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى