الخميس ١١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٨
#37_سنة_على_اغتيال_السادات
بقلم عمرو صابح

لفحات من عبقرية السادات

فى 13 مايو 1971 انتصر السادات على خصومه فى قمة السلطة ولتدعيم نظام حكمه وعبر نصائح سعودية له من الملك فيصل نقلها كمال أدهم، قرر السادات عقد صفقة سياسية مع عمر التلمسانى مرشد تنظيم الإخوان المسلمين، تمثلت فى الإفراج عن قياداتهم وتمويل وتسليح شبابهم فى الجامعات المصرية لضرب الناصريين والشيوعيين المسيطرين على الحركة الطلابية المصرية.

فى سنة 1972 أعلن «محمد عثمان إسماعيل» الأمين العام المساعد للاتحاد الاشتراكى لشئون الوجه القبلى فى اجتماع لأعضاء الاتحاد الاشتراكى بمحافظة بنى سويف، ان أعداء مصر ثلاثة على الترتيب: المسيحيون ثم الشيوعيون فاليهود.

وفى نفس العام كرر أحمد عبد الأخر أحد كبار معاونى السادات نفس المقولة حرفيا فى اجتماع لأعضاء الاتحاد الاشتراكى بمكتب أمانة القاهرة.

لضرب الناصريين والشيوعيين فى الجامعات المصرية قام السادات عبر محمد عثمان اسماعيل وأحمد عبد الأخر وحامد محمود بتكوين خلايا من الشباب المتطرف إسلاميا وتسليحهم بالمطاوى والجنازير من أجل التصدى لأى فعاليات أو نشاطات سياسية للناصريين والشيوعيين بالقوة، عندما تم القبض على مجموعة من هؤلاء المتطرفين بعد اعتداءهم بالمطاوى على مجموعة من الطلبة كانوا يقدمون عرضاً مسرحيا على مسرح كلية تجارة القاهرة، وفى التحقيق معهم سألهم المحقق عن سبب لجوؤهم للعنف المسلح، فأجابوا: من أجل التصدى للملحدين والمشركين.

وعندما استفسر المحقق منهم: ومن يكون هؤلاء الملحدين والمشركين؟!!

كانت إجاباتهم: هم المسيحيون والناصريون والشيوعيون!!.

واعترفوا بإن مصدر حصولهم على الأسلحة هو محمد عثمان إسماعيل.

هنا قرر الرئيس السادات معاقبة محمد عثمان إسماعيل، فماذا فعل؟

لقد.. لقد قام بتعيينه محافظاً لأسيوط لكى تتحول بسببه لقبلة للجماعات الإرهابية وتشهد أسوأ حوادث العنف والإرهاب.

فى 6 أكتوبر 1981 تم اغتيال الرئيس السادات فى عرض عسكرى فى ذكرى انتصار أكتوبر، خلال دراسة اللواء فؤاد علّام - وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق والخبير فى جماعات الإسلام السياسى- لملف قضية اغتيال الرئيس أنور السادات، وجد أن 70% من الارهابيين الذي شاركوا في عملية قتل السادات ،كانوا أعضاء في التنظيم الذي شكّله محمد اسماعيل عثمان أ لمواجهة الطلاب الناصريين والشيوعيين في الجامعات منذ عام 1971.

كم الرئيس السادات عبقرياً وسابقاً لعصره.


مشاركة منتدى

  • اي عبقرية هذه التي تتكلم عنها يا كاتبنا؟؟؟؟ هذه من عقد السادات وسياسة فرق تسد: الشيوعيون-الناصريون-اليهود-المسيحيون.يا للعجب. ما حدث خلال شهر مايو 1971م هو انقلاب مدبر من اسرائيل وامريكا ضد مجموعة من رجال مصر الاحرار ومنهم وزير الحربية الفريق محمد فوزي وسكرتير عبد الناصر سامي شرف وغيرهم من ابناء ارض الكنانة وهكذا حال من يزرع الحنضل في ارض مروية لا يجني البطيخ الممسمر ومن يزرع الريح يجني العاصفة بكل ما تحمله ولا يجنى من الشوك العنب يا هذا. وان كان فيصل نصح السادات فقد كان مصيره نفس مصير السادات اغتيال مباشر من احد اقاربه.اين عبقرية السادات؟ السادات هو من فتح للعالم العربي ثغرة الخيانة ولما زار القدس كان القناصة الاسرائيليون له ولوفده بالمرصاد خشية ان يتواجد بطائرته كومندوس يغتال القيادة الاسرائيلية لكنهم وجدوا انسانا لعوبا متامرا ومنافقا وعديم الشخصية وكان صرح في اوج انتصار مصر(بفضل قوات العرب ودعمهم الوجستيكى(الجزائر-العراق- المغرب-ثوار فلسطين....ال) وكادت دمشق والقاهرة ستسقط لولا دفاع الجيش الجزائري والعراقي الباسل. فاين عبقرية السادات. وعبور القوات المصرية للقناة كان المخططون هم اولئك الذين حشرهم في غياهب السجون لعقدة تلازمه من كل الرجال.ها هي عبقرية السادات تتفتق:كل الانظمة العربية تدافع عن مصالح اسرائيل من المشرق الى المغرب والعالم العربي لا وجود له هناك بلاد المغرب وشمال افريقيا وبلاد الخليج العربي.فاين عبقرية السادات؟ ها هو الشعب الفلسطيني الاعزل يكافح وحده اسرائيل والسادات يرفرف علم اسرائيل عاليا في سماء القاهرة فاين عبقرية السادات؟ اين عبقرية السادات وهو يغلق المعابر مع غزة باوامر اسرائيلية فاين عبقرية السادات؟ الفلسطينيون يعيشون تحت الحصار حتى الورق يمنع عليهم والغذاء ولا يستطيعون دخول مصر عبر المعابر فاين حكمة وعبقرية السادات؟.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى