الأحد ٣ آذار (مارس) ٢٠١٩
بقلم فراس حج محمد

أحاول أن أغنّي

بأيّ حقٍّ لا أموتُ هناك كما ينبغي
على صدره الماسيّ
أرى حلمي كما أرى أشياءه الدّاخليّة فيّ؟
حلمتُ كثيرا هذا العامْ
ورأيت رملَ الشّواطئ في قدميّْ
ما زلتُ أكتبه سرداً وقافيةً
على غصنين من جُمَلي
أحاول أنْ أغنّي
ليولد كلّ حين على فرعين من قِصصي…!
ما زال طعم شفاهه على كأسي هنا
وعلى شفتيَّ بسمتهُ الأخيرة
وقبلته ودفء يديه النّاعمتين
راحلٌ كلّه معي
وأنا أفتّشُ عنّي فيهْ
يا إلهي
أرى رائحة القميص على جسدي الخشبيّ
أشمّ طعم مرّته الأولى وأكذبْ:
"كنت أحلم
أحيا هناك على شاهديه
شهوة مفتوحة في نشوتيهْ
أكبُر مثل ضوءٍ شعّ في المصباحِ فجأةْ"
يا إلهي
كنت أحلم مثله
وكان يحلم مثلي
ردّني يا إلهي هناك على صدرهِ لأموتْ
فالوقتُ أضيق من سمّ الخياطْ…!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى