الخميس ١١ نيسان (أبريل) ٢٠١٩
بقلم هناء القاضي

سيدي البعيد 28

(نحن نقرأُ الغد في عيون من نحب وبمنأى عنهم ..ننسى أنفسنا في الماضي)

هذه الريح لو تكّف عن طرق نوافذي
لو تهدأُ قليلاً وتمنحني شيئا من الغمض
يا بعيدي
وحدكَ تعرفُ أني لا أحب الشتاء
لا أحب وحشة أمسياته
وأشعر بالحزن حين تحجبُ الغيوم زرقة السماء
أعرف أنك موجوع
ويقتلني أن الدروب بلا محطاتٍ نلتقي فيها
وأعرفُ
أنك لم تعد تحترف الوعود
وأن النجيمات لم تعد تحمل الأمنيات
كلهم عاشوا
وأنا بقيتُ عالقة بين ماضٍ وماض
أبحثُ عني في جفاف الوقت
وأحلمُ بحدائق عمرٍ ضاع
...في انتظار ما لايأتي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى