الأحد ٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٦
بقلم
الغرق بجوار البحر
سألتُكِ بالذي أحياكِ من ألميأوليسَ في قلبي مكانٌ آخر .. أنأىلتمارسي فيه التوتُرّ واحتقانَ الشوقوالعبثَ المُضاعْ؟أوليسَ في قلبي طريقٌ آخرٌ ..سكّةٌ أبداًومُغرٍ إلى حدّ التوقّفِوانتظار الشهقة الملأىبطعم الريقِ والنبض المُشاعْ؟لم يبقْ في جسديمالا يُفتّشُ عنكِ في كٌل الجراحمُحدداً شكل النسيجونبضٌ تشتاقُ للدورانحسب إرادة الشوق الأخيرِوحسبما ينوي الصراعْ* * *سألتك بالذي يُعلّقكِ مراراً فوق جدار ذاكرتيهل تقطّع ما وصلناه امتداداً بين قلبينا؟أم تمدداً ما قطعناهُ احتراقاًثم أنتِ مثلما ألقاكِ في كُل المواسمبين برد الصيفوالصحو المفاجئ والشتاءْسألتكِ ثم أسألكِهل أنّنا خطأً تلاقينا؟أم أننا خطأً تفرّقنا على شبه انحراف الوضعولم نُحسن ممارسة التفاهم؟!* * *وآهٍ لو تخرجين من العميقِإلى العميقِإلى عميق الصدرأحملكِ على الصدر الذيكتبَ الأسى في بابه : " أهلاً بجرح الضيف"ولم يكتب لهُ الفرح اعتذاراًغير لافتةٍ : " حضرتُ ولم أجد أحداً سواكْ"ولو تدرين كمّ أني أحبكِلاستطلتِولاستطلتُ على استطالتِ من أُحبُأحبكِوحدي أتيت أواخر الليل انتبهتُلأننا نصفان وانشطرا إلى كرةٍ من العشقالمُمغنط بالتوتروالتصاق عناصر العصب الذييحوي تفاصيل التلامسبين جلديوارتجافي حين ألمسكِأحبكِلو ألامسك أُلاصقكِوأدخلُ فيكِ من كُل المسامات المداخِلأستقرُ على نواةِ العشقِ منكِأحترقُ انتصاراً بين أكسدة المحاولة الأخيرةوانهزامي* * *وآهٍ لو شبّ حزني نخلةًوهززتِ مني الجذعَتساقطتُ عليكِ رُطباًإذاً .. لعرفتِ طعمي جيداً ..ما حكّ جلدي مثل ظفرك يا حبيبي!