الثلاثاء ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم أحلام منصور الحميّد

أُسابقُ الظلام

توطئة: تتكاتف الآلام والمصائب والابتلاءات على صدر أمتي الجريح.. لأسابق الظلام..آملة بفجر مشرق ينشر نوره في كل مكان..ولكن..؟!

أسابقُ الظلام..

ودمعتي تقصُّ لي.. أقصوصةَ المنام..

أريدُ أن أنام..

أريدُ أن أنام..

لكنني لم أستطعْ..

فالكون حولي يشتكي تجبُّر الأنام..

وأمتي مكلومةٌ..مطعونةٌ..قد هدّها السِّقام..

تعيشُ كل ليلةٍ بساحةِ الحِمام..

تموتُ ألف موتةٍ..

يا ويحنا ماذا جرى؟!..

أين المدافعُ،والمقاتلُ،والمهاجمُ الهُمام..

أوّاهُ ما أقسى الردى..

أوّاهُ..ما أقسى الإهانةَ..والتشرّدَ..

والتذلّلَ تحت أسواط اللئام..

أنا لن أطيق العيش في هذا المُقام..

أو تحت أكوام الحطام..

أترى أُلام؟!

أترى أُلام؟!

.. .. .. .. ..

أسابق الظلام..

لأقشعَ الغمام..

من فوق أرض أمتي..وأنشر السلام..

وتنتهي حكايتي..وينتهي الكلام..

وما أرى سلام..

وما أرى سلام..

4-4-1425هـ/ الرياض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى