الجمعة ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦
بقلم
أماني
وتبحث رحلتي عنّي فيا ليبِبحثي ثمّ عني كم أعانيومحصولي بذي الدنيا سرابٌوربّتما وراه قد أرانيأراني في عيونٍ لا ترانيلأنّي قد وُطيتُ بِما علانيوما منح الزمانَ اليّ نزرٌأُصالح مِ الأسى ما قد جفانيتصاممَ غير مكترثٍ بِصوتيوكم لبّيته لمّا دعانيوكمْ حاولتُ أنْ أعدو زمانيعدا لكن بِسعيي قد عدانيوكمْ أعدو وأعدو كي أُلبّيندا موتٍ بعيدٍ قد دعانيوكم أعدو فراراً من مكانٍفأُلفى قاصداً ذات المكاننوائبهُ زَحفْنَ اليّ زحفاًأُعاني منْ لظاها ما أُعانيكأنّي غير معنيٍّ بشئٍإذا صاحتْ هلمّي يا أمانيفلم أرَ في دنوٍٍّّ وابتعادٍمن الأيام مثل أسايَ دانيمتى يهنآ منَ العقلاء هانيومِلْئ عيونه مرأى الهوانِصعوداً في صعودٍ في صعودٍأمَا يكفي الليالي ما كفانيأمَا حقّي لو النكْبا غزتنيأقول وراءها يأسي غزانيوقدْ نأت الأماني الغيد حتىكأنّ السعد فيها غير شآني