الأحد ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٦
بقلم محمد البوزيدي

الشيخ إمام محمد عيسى

من الأزقة المظلمة داخل الحواري الضيقة بدروبها التي تمتلئ فقرا مدقعا وفاقعا، وجوعا مستديما، خرج للعالم عازفا على عوده كلمات شاعر فلاح. فكانت الأغنية تخرج من لسانه شظية تستقر في جسد الحياة.

لقد كان يرى في السواد مالا يراه المبصرون، ولذلك غنى للحب وللفقراء، للأرض وللوطن وللأبطال.....

لقد كان يحس بصوت الكلمة الداخلي فيتعامل معها بميزان نبرتها الصوتية وفق رؤيته الخاصة لطريقته في التلحين..

إنه الشيخ إمام محمد عيسى الذي أصبحت ذكراه نادرة الإثارة، وإذا كان البعض قد نساه أو تناساه فإن الذين وجدوا ذواتهم في أغانيه وألحانه لن ينسوه، أليس النسيان موتا ثانيا للمبدعين؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولد الشيخ إمام محمد عيسى في يوليوز 1918 بقرية أبو النمرس بمحافظة الجيزة جنوب القاهرة، فقد بصره وعمره شهران. و في سن الخامسة التحق بالكتاب حيث حفظ القرآن وأجاده في سن الثانية عشرة وهذا ما أهله للالتحاق بالجمعية الشرعية لدراسة العلوم الدينية. وقد كان لتجويده القرآن وحضوره لجلسات الطرق الصوفية وحفظه لمجموعة من الأناشيد الدينية الأثر الكبير في تفتح موهبته على الألحان المختلفة. يقول إمام (فبعد أن حفظت القرآن وفهمته وجودته أخذت أكتشف فيه كل يوم عالما لا نهائيا من الموسيقى و الألحان والشعر) [1]

عمل منشدا دينيا مع الوعاظ الذين كانت ترسلهم الجمعية إلى الأفراح المختلفة, لكن لم يمر وقت طويل حتى طرد منها لأنه ضبط متلبسا بسماع القرآن في الراديو وكان فقهاء الجمعية يرون أن قراءة القرآن في الإذاعة يعد امتهانا لكلمة الله وأن سامع القرآن لا ينبغي أن BBBB يسمع وكان ذلك في سنة 1934 وهي بالمناسبة السنة التي توفي فيها والده.

التقى بعد ذلك بكبار الموسيقيين في ذلك الوقت خصوصا الشيخ زكريا أحمد ومحمود صبحي ودرويش الحريري. فتتلمذ على أيديهم مبادئ وأبجديات الموسيقى والألحان الشرقية. كما كان يغني ويؤدي ألحانهم في المناسبات الخاصة وفي الأعياد الدينية ليكسب قوت يومه. كما غنى سنة 1945 في زمن الأغاني الشعبية بالإذاعة المصرية.

وطوال الأربعينيات و الخمسينيات "بقي الشيخ إمام وفيا لتعاليم أساتذته… وعمل على استيعاب كل ما تعلمه من التراث الموسيقي الشرقي وحاول ألا يكون صورة طبق الأصل للآخرين، أي أن ينتقل بكيانه الفني ليخرج من عالم الأذكار والمدائح النبوية إلى الغوص أكثر في أعماق الناس المتعبين" [2]

وفي سنة 1962 ستكون محطة هامة للشيخ الضرير، حيث سيلتقي بالشاعر أحمد فؤاد نجم الذي خرج لتوه من السجن الذي ألف من داخله ديوانه الأول (صور من الحياة والسجن) الذي فاز بالجائزة الأولى للمجلس الأعلى للفنون والآداب. وقد تم لقاؤهما عبر موسيقي يدعى (سعد لوجي) حيث كان الانطباع الأول للشاعر عن الملحن "أنه فنان عظيم تربطه وشائج روحية و فنية عميقة بالشيخ سيد درويش ولذلك يقول عنه الكثيرون أنه دقة قديمة". [3]

وقد كانت أول أغنية جمعت بينهما هي أغنية عاطفية لحنها الشيخ إمام في نفس اليوم الذي ألفها نجم وهي "أنا أتوب عن حبك أنا"، ومنذ تلك اللحظة انطلقت رحلة الثنائي الذي سيسعى لاختراق الذوق الفني السائد وخلخلته وتغييره، ومنح الغد أدوارا تاريخية غير تلك التي كرسها له الممتهنون المشهورون آنذاك.

ولأنهما مازالا في عداد المغمورين فقد التجآ إلى أسلوب ذكي للتعريف بأنفسهما يقول نجم "ولأن جمهورنا كان محدودا جدا رأيت أن تلحين الشيخ إمام لقصائد بعض الشعراء المشهورين خاصة إذا كانت ملتزمة بخطنا الفني والسياسي هو في الواقع دعم لنا" [4]. ولذلك لحن الشيخ إمام أشعار فؤاد قاعود وسيد حجاب ومحمد جاد وآخرون.

في أكتوبر 1967 أتى حدث اغتيال المناضل التقدمي الكوبي ارنستو تشي غيفارا لينضاف لنكسة يونيو/ حزيران و بعدهما انتفاضات الشارع المصري في 1968 ليضيفا لتجربة الثنائي نقلة نوعية عنوانها رفض الاستسلام، وفضح التخدير والتعتيم الممارس على الشعوب العربية المقهورة وذلك في رنة موسيقية اعتمدت السخرية الهادفة واللحن الجاد والممتع في آن واحد. وهكذا كانت أغانيهما ك "التحالف", "جيفارا مات", "بقرة حاحا", "يافلسطينية"... وغيرها من الألحان العذبة صرخات عميقة ضد واقع الانهزام المهيمن على الساحة العربية و اليأس والإحباط المسيطر على الشعوب العربية. فكانت شاحذة لهمم الشعوب ومعبرة خير تعبير عم أحلامهم وآمالهم لكن بالمقابل كما يقول إمام "كانت أغنيات أثارت المسؤولين... ففكروا في شيء يسكت هذا الصوت, البعض منهم كان يقول الاعتقال, والبعض الآخر يقول اعتقالهما يخلق منهما عظماء وأفضل طريقة لإسكاتهما هي المال الوفير فبدؤوا في محاولة شرائنا". [5]

لكن بعد فشل كل هذه الخيارات التي كان جوهرها احتواء الثنائي بكل الطرق الممكنة يأتي قرار الاعتقال في ماي 1969 والذي استمر حتى 21 أكتوبر 1971 حيث أطلق سراحهما بعد عفو عام أصدره السادات بعد ضغوط داخلية و خارجية.

وقد استغل الثنائي فترة السجن ليضيفا لرصيدهما رصيدا جديدا من الإبداعات التي تجاوزت 20 قصيدة حيث كان الشاعر يكتب والمغني يلحن وكانا يستغلان ال 15 دقيقة المخصصة للخروج إلى الساحة للتنسيق فيما بينهما. ومن أروع القصائد المؤداة في ذلك السجن وهو سجن القلعة بالقاهرة، قيدوا شمعة/ حلا ويلا/ بهية...

في يناير 1972 اندلعت المظاهرات في الشارع المصري احتجاجا على ردة النظام الساداتي عن توجهات النظام الناصري السابق فتفاعل الثنائي نجم/ إمام مع هذه الأحداث وغنيا للطلبة الغاضبين الثائرين أغنية مطلعها:

رجعوا التلامذة

يا عم حمزة للجد ثاني

يا مصر إنتي اللي باقية

وانتي قطف الأماني

لا كورة نفعت ولا أونطة

ولا المناقشة وجدل بيزنطة

ولا الصحافة والصحفجية

شغلت شبابنا عن القضية

فتدخلت السلطات لتعتقلهما من جديد مدة 25 يوما, وهذا ما زاد من شهرة أغانيهما في أوساط الجماهير الثائرة كما أن السجن و الجوع و التشرد لم يزدهما إلا ارتباطا بالناس و الحياة التي ينبغي أن تصبح أجمل ومن أجل كل الناس [6].

وفي 18 و 19 يناير 1972 اندلعت المظاهرات من جديد احتجاجا على التوجهات الداخلية (مصادرة الحريات العامة وقمع المعارضة) والسياسات الخارجية (الارتماء في أحضان الإمبريالية وبدء حلقات مسلسل التطبيع مع إسرائيل) للنظام الساداتي، ولم تكن شعارات المحتجين الغاضبين سوى مقاطع من أغاني الشيخ إمام والتي كانت مشحونة بسخرية لاذعة ومستفزة حاملة بين ثناياها انتقادات مباشرة للنظام المصري وتحريضا ثوريا عليه.

ولم يكن الثنائي ليبقى بعيدا عن الحدث، فأرخ له بقصائد جديدة تناولت بالخصوص القضية الفلسطينية خاصة مع توقيع اتفاقية كامب ديفيد في 17 شتنبر 1978، وهذا ما أدى إلى اعتقال نجم من جديد في 15 مارس 1978 بينما اختفى إمام عن النظار حتى ألقي عليه القبض في 1981 وقد تم إطلاق سراحهما في سنة 1982.

إن جدية أعمال إمام/ نجم بلغتها السلسلة ووسائلها التعبيرية البسيطة المعتمدة لمخاطبة الجماهير إضافة لأبعادها ووظائفها المتنوعة واستقلاليتها النسبية أهلتها لتكون واسعة الإنتشار في مختلف أنحاء العالم فكان طبيعيا أن يتلقى الثنائي دعوات عديدة لإحياء حفلات خاصة في مجموعة من الدول.

وقد سافرا فعلا بعد محاولات وتدخلات عديدة يوم 7 ابريل 1982 إلى فرنسا حيث استضافتهما وزارة الثقافة الفرنسية، ومن فرنسا انطلقت رحلتهما التي استمرت ثلاث سنوات جابا خلالها كلا من بلجيكا وسويسرا وهولندا وإيطاليا وعرجا على بعض الدول العربية كالجزائر وتونس وليبيا وسوريا.

لكن في منتصف تلك الجولات وبالضبط في محطة الجزائر بدأت أسباب الخلاف تدب بين الشاعر والملحن حتى انتشرت واستفحلت بل ووصلت درجة القطيعة واللاعودة رغم المجهودات الجبارة التي قام بها أصدقاء الثنائي خصوصا المثقفين لإصلاح ذات البين بينهما، وقد لعبت الصحافة دورا كبيرا في تأجيج وإشعال نار الفتنة بينهما.

وقد كتب الكثير حول هذه الخلافات، ولكن رغم ذلك يعتقد بعض الكتاب أن حقيقة اختلافهما وافتراقهما غامضة وغير محددة المعالم بالتدقيق [7]

فالشيخ إمام مثلا يرى أن التصرفات الطائشة والتصريحات الصحافية لفؤاد نجم كانت هي السبب في اختلافهما، كما أن لفؤاد غرائزه التي لم يستطع التخلص منها وجاء سفرنا إلى الخارج ليزيد منها ويخرج عن الهدف الذي وجدنا لأجله في فرنسا، والهدف الذي رسمناه فلأول مرة أجد نفسي أمام نجم آخر وأصبحت لا أعرفه ولم أعد أقوى على إصلاحه.. هذا رغم أن إمام يعترف أن "نجم صديقي وسيظل صديقي، أما الانفصال بيننا فحاصل على صعيد العمل" [8]

أما أحمد فؤاد نجم فقد استفاض في شرح أسباب خلافهما وذلك في الحوار المطول الذي نشرته صحيفة الإتحاد الاشتراكي مع الشاعر أثناء زيارته للمغرب سنة 1986 لدرجة قال فيها أن "الشيخ إمام لا دور له في التجربة إلا كونه مجرد ملحن لم يتحمل من المتاعب والصعاب إلا 1% مما تحمله هو"، لكن الذي يظهر جليا أن الخلاف كان محتدما منذ السبعينات بسبب تدخل أشخاص آخرين في أعمالهما مما أدى إلى انفجار نجم ضد كل من يتطفل على تجربتهما، فقد هاجم سيدة تدعى بنت المعادي التي بدأت تخلق المشاكل بينه وبين إمام مما دعا نجم إلى أن يقول لإمام "من حقك أن تعيش حياتك الخاصة وأرجوك ألا تسمح لهذه السيدة بالتدخل في العمل". [9]

كما هاجم الصادق بوزيان وهو تونسي كانت تدخلاته حاسمة في خروجهما من مصر إلى العالم الخارجي كما كان المشرف والمنظم لحفلاتهما، لكن فؤاد نجم اتهمه بتحويل أعمالهما الملتزمة والجادة الملتحمة بهموم الطبقات إلى صفقات تجارية هدفها الربح الشخصي ولو على حساب سمعتهما.

وقد أتى هذا الإنتقاد لتضايق نجم من طريقة تنظيم الحفلات وارتفاع أسعارها في باريس، وهما اللذان اعتادا أن يغنيا مجانا للقضية حيث لا يغنيان للطرب والإطراب، بل للتواصل والتحريض. وبذلك رفض أن تتحول جولتهما إلى حفلات تجارية تهدف إلى جمع أكبر قدر من النقود وهما اللذان رفضا من قبل كافة أشكال المساومات المادية والمعنوية التي عرضت عليهما في مصر إبان الاعتقال.

ويؤكد نجم أن إمام ذهب ضحية طيبوبته المعهودة التي لم تكن مستعدة للإنتقال المفاجئ من الأحياء الشعبية بالقاهرة والسجون المتنوعة التي مرا بها وأشهرها سجن القلعة إلى المسارح الأوروبية والتلفزيونات المختلفة واتصالات الزعماء وكبار الشخصيات.

هذا الهجوم المباشر من نجم على الصادق بوزيان أغضب كثيرا الشيخ إمام الذي كان يرى فيه المناضل الذي كافح وبذل الكثير من أجلنا وإليه ندين بجولاتنا الخارجية يتهمه علانية بأنه لص سرق حقوقنا فهذا اتهام باطل.. وهو الذي أثارني وكيف لا أغضب وهو يتهم الصديق الشريف [10] وهذا ما جعل إمام يضع كشرط للتصالح أن يكتب في صحيفة واسعة الانتشار.. نفيا صريحا لما سبق أن قاله واتهم به الرجل الشريف وعندما يرضى بوزيان فأنا أرحب بالصلح وأقول عفا الله عما سلف [11].

وقد بذلت مساعي عديدة للصلح بين الطرفين لكنها ما لبثت أن فشلت بإقدام الصادق بوزيان على جمع كافة المبالغ حصيلة الحفلات بالجزائر والسفر إلى تونس مع الشيخ إمام ومحمد علي الذي كان يساعد إمام في ضبط الإيقاع دون الإتصال بفؤاد نجم الذي تأثر وانفعل كثيرا وأعطى تصريحات نارية عنيفة للصحافة ضد الشيخ إمام والصادق بوزيان.

وبعد افتراق الرفيقين بقي نجم بالجزائر، كما تنقل في دول عربية أخرى، بينما واصل الشيخ إمام حفلاته بسوريا ولبنان وسوريا. كما نظم سهرة بموسكو تضامنا مع الشعب الفلسطيني سنة 1985، وسهرة أخرى بصور بلبنان تضامنا مع شهداء الإنتفاضة سنة 1988 قبل أن يعود في نفس السنة إلى مصر حيث طواه النسيان في الحي الذي ولد فيه.

ومن أشهر الذين تتلمذوا على يديه الملحن سيد مكاوي إذ كان يدربه اللحن على آلة العود لمدة 15 سنة وعلمه السلم الموسيقي وهذب صوته جيدا، لكن سيد مكاوي جحد ذلك وأنكره يقول الشيخ إمام "نعم مرنته طويلا ثم أنكرني وادعى أنه تعلم على يد سيد درويش ولم يعد يزورني.. هكذا الدنيا.." [12].

ولقد تنوعت أغاني الشيخ إمام حيث فاقت أكثر من 200 لحن بتنوع القضايا العادلة التي آمن بها.
فقد غنى لمصر ولبطولة الشعب المصري خصوصا في أوج مظاهراته ضد القمع المسلط عليه/ اصحي يا مصر، مصر يا بهية../

كما غنى للطبقات الشعبية الكادحة بما فيها العامل والفلاح.. في نضالها ضد الإستغلال الذي ترزح تحت نيره/ يعيش أهل بلدي، هما مين واحنا مين، يا غربة روحي روحي.../

كما غنى للثورة الفلسطينية ولشهدائها/ يا فلسطينية، أبوح يا أبوح، فلسطين دولة بناها الكفاح.../ وغنى لحركات التحرر العالمية ولشخصياتها الثورية/ جيفارا.. هوشي منه....

ولم ينس الفنان الشيخ إمام أن يسخر في أغانيه من مجموعة من الزعماء المعروفين على الصعيد العالمي بواسطة أغانيه فصورهم في حالة كاريكاتورية ملحنة كالفرنسي جيسكار ديستان والأمريكي جون نيكسون... إلى غيرها من المواضيع التي جعلت من فنه فنا طبقيا بامتياز بدأ بالإفلات من الحصار الإعلامي شاقا طريقه ببطء وهدوء إلى أصحابه دون استئذان، كما لم يقبل أبدا أن يلعب دورا مخدرا أو مهدئا، وهنا مكمن تميزه الشديد وسر أصالته وقدرته على الوصول إلى جميع الكادحين والمضطهدين عبر أرجاء العالم دون بهرجة أو تزويقا متعددة المصابغ.

وقد غنى الشيخ إمام لشعراء كثيرين إضافة لأحمد فؤاد نجم وهم: توفيق زياد، فدوى طوقان، فؤاد قاعود، نجيب سرور، نجيب شهاب الدين، مصطفى زكريا.. وبعد القطيعة مع رفيقه نجم غنى لعبد الرحمن الأبنودي والعربي فرغلي.

وقد لقيت تجربته اهتمام الكتاب والنقاد والباحثين الجامعيين، كما اهتمت بها مختلف وسائل الإعلام والسينمائيين وإن كانت حصيلة هذه المواد لم تنتشر بالشكل المرغوب فيه .

وفي يوم الأربعاء 7 يونيو 1995 وعلى الساعة التاسعة صباحا، طلب الشيخ إمام من جاره أن يأتي له بالعود ليعزف على أوتاره، بعد ذلك طلب منه كوب ماء للشرب، فذهب الجار لإحضاره، وعندما رجع الجار بالماء وجد الشيخ الضرير والمغني المبدع قد فارق الحياة محتضنا عوده الذي عانقه بحرارة وعانق معه آمال الجماهير الكادحة لأكثر من نصف قرن.


[1بلدي وحبيبتي:ديوان أحمد فؤاد نجم تقديم فريدة النقاش ص 21

[2البعد الإنساني في الأغنية الملتزمة تجربة إمام –نجم بحث لنيل الإجازة من انجاز الطالب مسكاوي ادريس سنة 1996 كلية الآداب اكادير ص 70

[3بلدي وحبيبتي ص 10

[4بلدي وحبيبتي ص 21

[5جريدة الطريق: حوار مع الشيخ إمام 22 ابريل 1989 العدد 14 ص 14

[6بلدي وحبيبتي ص 20

[7الأسباب غير الواضحة للطلاق المر إمام نجم جريدة الإتحاد الاشتراكي العدد 1730 ص 8

[8حوار مع الشيخ إمام مجلة الرائد العدد 2/3 أكتوبر 1985 ص 51

[9حوار مع الشيخ إمام جريدة الطريق : 22 ابريل 1989 العدد 14 ص 14

[10جمع الحوار في كتاب بعنوان الكلام المباح ص 144

[11الكلام المباح ص 145

[12بلدي وحبيبتي ص 23


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى