الثلاثاء ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦
بقلم
حساسية
الحساسية ُ اشتعلتْ في دميوالمرايا تحاصر أغنيتي في زوايا فميوتعلِّق أرِْوقة الريح في شجر المُمكناتلتستِرقَ السمعَ من بسمةٍ بالتفاتٍوتهربُ قبل وضوح الهوى بالتلعْثمتهرب في دربها المظلم !لستُ ريحاولستُ غناءاولكنّ ماءَ عروقي يخاف الشتاءتوجَّعْتُ من مطرٍ حارقٍ يتتبَّعُني بعَراجينهوهواءٍ هوى من طواحينه عاصفاوأنا أتسلّق من جسدي وترا وترا خائفاوالثواني ُتدير ُتروس الجفاوالجفا خائفُ الهمسِمُرتجفُ الحِسيسحقُ في دربيَ الموقفا !من أكون ؟وقد غيّبتنِي الظنونوقصَّفتِ الشوكَ في جسدي الذكريات الحنونوذابتْ ببحر الشظايا عيونُ المراياوحطّتْ عليها السنونتجمَّعتُ في هدأةٍ ورضاونسيتُ الذي قد مضىونسيتُفذكَّرني مُستقرٌّ يموتُوظِلٌّ يحوزُ الفضا !!!