الاثنين ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦
بقلم إبراهيم أبو طالب

أنتِ البراءةُ والصفاء

يا من أتيتِ من السماء
وهبطتِ من حور الضياء
أنت الأنوثة والنقاء
حاشاكِ
لست كما النساء
بل لست من طين وماء
 
من أنتِ؟
يا هذى التي أشعلت في قلبي النداء
ما كنت أعرف ما الهنا ؟
ولم الحياة ؟!
ومن أنا ؟!
ما كنت أدري قبل أن ألقاك ما معنى اللقاء
حتى أتيت من الضياء
وسكنت في قلبي
وروحي
والدماء
 
آمنت حين رأيتك
وهتفتُ يوم عرفتك
سبحان من خلق البهاء
 
أنت الربيع
وأنت عنوان الجنون
آيات حسنك في العيون
عيناك حين ترفرفان
أمل يتيه به الزمان
عيناك حين تحدثان
طفل يداعبه الحنان
عيناك حين تسافران
ألقٌ، وأغنيةٌ، و"دان"
أصبحتِ دائي والدواء
يا من أتيت من السماء
أسرارُ لطفك نشوتي
ورحيق عطرك سَكْرَتي
من أجل عينيكِ عرفتُ الحبَ
عشتُ الحبَّ
قد أدركت معنى الكبرياء
 
يا أنت يا سرّ السماء
من أجل بسمتك التي تمضي بحزني
والشقاء
سلمتُ قلبي طائعاً
ووضعته في راحتيك
تفضلي
هذي حياتي في يديك
تدللي
قسماً بروح جمالكِ
قسماً بحسن دلالك
وبرمشِ سحرك والشجون
وبماءِ ثغرك والعيون
أني سأحيا ما حييتُ رهين حبِّك
والولاء
يا فتنة الإغراء
يا كلَّ النساء ...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى