الاثنين ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦
بقلم
أنتِ البراءةُ والصفاء
يا من أتيتِ من السماءوهبطتِ من حور الضياءأنت الأنوثة والنقاءحاشاكِلست كما النساءبل لست من طين وماءمن أنتِ؟يا هذى التي أشعلت في قلبي النداءما كنت أعرف ما الهنا ؟ولم الحياة ؟!ومن أنا ؟!ما كنت أدري قبل أن ألقاك ما معنى اللقاءحتى أتيت من الضياءوسكنت في قلبيوروحيوالدماءآمنت حين رأيتكوهتفتُ يوم عرفتكسبحان من خلق البهاءأنت الربيعوأنت عنوان الجنونآيات حسنك في العيونعيناك حين ترفرفانأمل يتيه به الزمانعيناك حين تحدثانطفل يداعبه الحنانعيناك حين تسافرانألقٌ، وأغنيةٌ، و"دان"أصبحتِ دائي والدواءيا من أتيت من السماءأسرارُ لطفك نشوتيورحيق عطرك سَكْرَتيمن أجل عينيكِ عرفتُ الحبَعشتُ الحبَّقد أدركت معنى الكبرياءيا أنت يا سرّ السماءمن أجل بسمتك التي تمضي بحزنيوالشقاءسلمتُ قلبي طائعاًووضعته في راحتيكتفضليهذي حياتي في يديكتدلليقسماً بروح جمالكِقسماً بحسن دلالكوبرمشِ سحرك والشجونوبماءِ ثغرك والعيونأني سأحيا ما حييتُ رهين حبِّكوالولاءيا فتنة الإغراءيا كلَّ النساء ...