الاثنين ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧
بقلم
الجزء الأول من "حكاية الألم"
مضى عُمُرٌ بأحضان الغوانيولم أبرحْ أسيراً للأمانيوبعد السعد ألفيتُ الرزاياتناوب بين رمحٍ أوْ سنانوماسيّان حين يمرّ عمريبقيد الحزن أوْ قيد الهوانفكيف يقيم ذو عقلٍ بدنياتَروح الى فلانٍ من فلانعدوتُ مع الزمان وكان جنبيففاجأني هناك وقد عدانيفلا هذا الزمان هنا زمانيولاهذا المكان بِه مكانيملأتُ دروبه بشذى ورودٍوأدمى شوك من غدروا جَنانيولم ألمِ الزمان ولا بنيهولا شروى فلانٍ أو فلانحسامي قد تولىّ جرح نفسيولا أحدٌ سوى نفسي رمانيتبادلْنا سقيت الدهر دمّيوألوان المرارة قد سقانيفإنْ لم تكتف الأيام منيفمنها قدْ كفاني ما كفانيعُداتي تملأ الآفاق حتىكأنّ هوان أزمنةٍ هوانيولي صحراءُ ليس بها نباتٌوقد كانت مروجاً من جِنانألا منْ يصْحُ مِنْ بعد الأوانيجدْ أنّ الزمان سوى الزمانفإنْ يكنِ العناء رجوع ذاتيالى ذاتي فَدَعْني كي أُعاني