الخميس ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧
بقلم
أنا ...أو ...ألليل
مازلتُ أقتنصُ الرُؤىمن غابة ِ الليل ِ تُؤَرِّقني القصيدهْوتهربُ الكلماتُ من أعشاشِهامثلُ انفلاتُ النجم ِ من مَجَرَّتِهِوالليلُ يبدو ساهِرا ً أُصغي لهُسِرّا ً يُداعبُ نجمَة ًفَرَّتْ وأعلَنَت ِاعتصاما ًفي وشاح ِ غَمامَة ٍتلهو مُشرَّدَة ٍ بعيدهْعَبَثا ً يُمازِحُها مُتَوسِّلا ًويُحَشِّدُ الأغصانَ يَحسَبُها سَلالمَوهْيَ تنظُرُهُ حزينا ً واجِما ًوكَأنَّما هَجَرَ الظلامَ فَراحَ يبحَثُ عن مَكيدهْوأمطَرَتْ ...فاصطادَ أجملَ قطرَة ٍليَنُثَّها عِقدا ً لهانادى فلمْ يُجْدِ النداءَوغازَلَها كمن يحكي لهاقَصَصَ الأميراتِ السعيدهْوراوَغَ فاستَبَدَّ عِنادُهاحتى استجابَ ليأسِهِ مستسلما ًثمَّ استراحَ على وسادتِهِ الوحيدهْمادامتِ الأمطارُ تُلبِسُهُ فُيوضا ً من هموم ٍ والقمرْعرَّتْ أصابعُهُ فساتينَ الشجرْفانكَبَّ مُرتعِشا ً ليَرويَ مارآهُ الى الصباح ِوعدتُ مُعانقا ً فَرَحي وأكملتُ القصيدهْ