الأربعاء ١٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧

الشخير

قصة: محمد المنصور الشقحاء

بيـن تصفيق الحضور ووقوف راعي الحفل ملوحا بيده، جاء صمتي الذي شاركني الم الفقد منـذ وعيت الحيـاة، هذه اللحظة بالنسبة لي تاريخية، فأنا ضمن زمرة المدعوين وسوف أتشرف حسب فقرات الحفل بمصافحة الرجل.

في الحـافلة جلـس صمتي بجواري، فقد تهت عن رفاقي وهذه الحافلة الأخيرة في الموكب نصف مقاعدها فارغ، بعد انطلاق الحافلة بدقائق ارتفع شخير نائم، تجاوز تحاور المتناثرين على المقاعد، رمقني بعضهم بنظره فتبادلنا ابتسامة صغيرة.

تسرب الملل إلى أعماقي قلبت الدليل الإعلامي للحفل وكتاب عن الثروة الحيوانية أصدرته الشركة لأحد باحثيها، تمطيت وأنا أراقب أعمدة النور والسيارات التي نتجـاوزها في مدخل الرياض، استقرت كفي اليمنى على المقعد المجاور. توقف الشخير.

قصة: محمد المنصور الشقحاء

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى