الأحد ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
بقلم حسن توفيق

الأرض ... والجرح العريان

وجهك المسجون في المكياج أكذوبة زور عبر ضوضاء الليالي
آه.. كم كنت أناجيه.. وكم كان جميلاً.. ساحراً دون طلاء
آه.. كم كان نقياً.. مشرق الروح ببالي
ها هو الآن خواء
إنه مرآة روح.. صودرت منها مصابيح اشتياق للنقاء
فارتمت آفاقها خرساء في قلب الوباء
وارتضت أن تلتقي- دون اشتياق- بوجوه مستعارة
عبر ضوضاء ليال.. سميت- زوراً- حضارة
 
.. يقهر الضوضاء صوت يتعري فيه جرح
كيف تهنا.. يا زمان الوصل بالأندلس ؟
نحن كنا نسبق الأحلام في الليل ونصحو
فهمدنا.. وأصبنا- فجأة- بالخرس
 
يا زحاماً من مسوخ في طوابير الرياء
يا فراغ الأقنعة
يا غيوماً من هباء
كيف ألقاكم بقلب عاشق للورد في كل الفصول الأربعة؟
آه.. يا كومة عار ترتدي أزهي رداء
إني أسألكم كل صباح أو مساء
كيف ألقاكم بقلبي.. وأنا - دوماً- معه؟
لست بالقادر- لو متم- علي أن أخدعه!
لهل جرحتم؟.. وما لجرح بميت إيلام
أنتم الآن هباء هوي عليه حطام

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى