الثلاثاء ١٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
بقلم محمد مانع غانم

الانترنت كافيه

في سباتي وكئابتي ضغطت اصابعي
علي ازرار وطبعت اقداري اسماء واهيه
فباللهو انغمرت حتي تتداخلني اسمها
وسكن الكون لحظه ونشفت بحاريا
وتدفقت كلماتها بثبات وتائني
وتابعتها بشغف اللحن للغانيا
قالت وقلت كلام جميل
كالشغر ولكن بدون قافيه
وليس فيه تظليل.....ولماذ؟
فهي ليست اختي او ابنه عمي او ابنه خاليا
بل اصبحت اهلي وامالي وسكنت خياليا
فتحت لها قلبي علي مصراعيه
وفتحت قلبها كالساقيه
وملا الامل الاخضر سمائي
وزالت سحب الملل الخاليه
يا معجزه العصور الالكترونيه
اني اراها علي كرسيها حانيا
في شعرها الكستنائي في قوامها
المنحني علي الشاشه في قدمها الحافيه
وصفت لي جلوسها عند الزاويه
لقد نسيت حاضري وماضيا
وفي همسات صوتها قالت
حسنات لله اهديها لك
فشكرتها مستجديا
وعند سويعات الغسق
ضحكت وقالت ربما غذا لناظره حاويا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى