الخميس ٨ آذار (مارس) ٢٠٠٧
بقلم صلاح عليوة

أنشودة الفارس المحزون

لو تمهلتُ
ما سقطتْ ريشتي
في المهبْ
ما رفعتُ الدعاء الحزينَ
المبرأ من رغبةٍ
أو طلبْ
ما توقفتُ
تحت غبار الهزيمةْ
مسترجعاً
لحظاتِ الغلب
 
لو تفكرتُ
أبقيت كفي مضرجةً
بضياء الغضبْ
و تخيرتُ لون اللهبْ
رايةً
فوق جيشي الذي قد هوى
من ضنى
و ذوى من نصَبْ
 
لو تدبرتُ
عدت لكوخي أسيفا
و ضمدت حزني
مراراً
و أدركتُ أنيَ ما قد تبقى هنا
تحت ريح الفناء الكثيف
و فوق ركام الصخور....
الرمال.. الخشبْ
و تيقنتُ أن الرمادَ الممددَ
في عتمةٍ بالزقاقِ
أناسٌ سروا
فتناسوا
صريرَ الأسى
و سرورَ الصخبْ
 
ملء جوفي تعبْ
غير أني سأبقى
قليلاً
لأشعلَ أوراق أنشودتي
و أريق العتبْ
في خطى بعُدكم عن شقائي
بعدها أرتقب
أن تهيجَ الرياحُ
فيبرقُ برعم نار
مخبأةً في الحطبْ.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى