الاثنين ١٩ آذار (مارس) ٢٠٠٧
بقلم
بعد منتصف الليل عقلي يكتب عني
لا ماء هناولا سرابجاء المشيب ولم يذهب الشبابفي رحلة البحث الممتدة منذ قرونلم اجد شيئا يدوموهذا الظمأ الطويلاخذ يسلبني وقاريويلبسني ثوب العارهذا الظمأ الطويليدفعني نحو الناروهذا الشبق القرمزييسكننييهزنييعذبنياريد نهرا جارياوماء رقراقا صافياادس فيه جسديواطفئ هذا الحريقوكأي غريقيبحث في الظلمات عن طريقاتشبث بالنتوءات***اسبح في الظلامابحث في ذاكرة الايامعن ثقب يسعنيوحدي اداوي الجرح النازفوالزمن على ضفاف بحيرة الملحجافهنا ملتقى العابثينوالمتعبينواللاهثينفي هذا المنفى الباردحيث الاحساس الجامديُكثر الحراس الاسئلةصوتيصوت الحفيف في الخريفصوتيصوت الضعيف الذي انهكه النزيفابحث عن ثقبيزهرمنه النومتعرفني مقاعد المقاهي المغلقةوحواف الارصفةتعرفين حزني ولا تاتيناستانسي يا ايتها النخلة بلعبتكوضاعفي آثار هذا الوهمو مواقع الالم تسافرمع اسراب البطنحو الشمالوحين يحين موعد الهجرة نحو الجنوبتعود معها ثانية الى صدريومهما امتدت لعبة الشروق والغروبفان لكل درب نهاية......