الجمعة ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٠٧
بقلم مروة كريديه

إلى نبع المحبة سلام

الحمد لله الذي وَصَفَ نَفْسَهُ بِحبِّ عباده ..
والسَّلام على من أحب محمد بن عبد الله
الذي اتخذه حبيبي حبيبًا
فخصّه في لَيلة إشهاده ....
فعليك سلام دائم إلى يوم الدين موصول....إليكَ مواجدي أنوحُ بها نياحةَ عاشقٍ ...تكويه دواعي الاشتياق ... فمنْ أَلِفَ الوَجْدَ بَكى ....ومن شَفَّهُ الشوْق شَكَى ......فإلى نبع المحبة هذا السلام .....

إلى نبع المحبة سَلام
حَبِيبي ..... حبيب ربّ العبادْ
حَبيبي ... رسولَ المحبةِ و الودادْ
أحنُّ إليكَ..أتوقُ لِوصلِ ليلى و سعادْ
............
حبيبي ... لم يَبقَى لِي مِنكَ إلا الخيالْ
فهل بعد .... الشَّخص إلا الخيالْ؟؟
وهل بَعد الصورة سِوى مَعنى الجمالْ ؟؟
فعليكَ السّلام كَريم الخِصالْ
...........
حبيبي اشتاقتْ رُوحِي لروحكَ و الاتّصالْ
أحنُ .... حنين مغرمٍ لأنس و وَجد وَوِصَال ْ
أحتاجُ إليكَ وتَتوقُ روحي أبَدًا إلى الترحالْ
قَلّتْ حِيلَتي نَعم ! ولَستُ في منازلَ الأبْدالْ!!
فَهلْ لِقائي بك في عالم الأبدان هذا مُحَال ْ..؟؟
*******
نَظرتُ إلى الشَّمسِ في الصَّحراءِ عند الزوالْ
سِرتُ ....و ساورني حَنِين ارتِحالْ
فَهامت روحي تجوب ُ الأودية تُنادي الجِبالْ
تَرتقب ليلَ الأنسِ بعدَ طولِ صبرٍ و احتمالْ
..........
في ذاك المكان عند المساء بَعدَ طول... ارتحالْ
استبدَّت بِيَ موَاجِدي .... واشتعلَ فِيَّ الحالْ
انسَحبت مني طاقتي وخالطَ جسمي انسلالْ
نزفتُ الآه .......تَضرّعتُ لِربيَّ ذو الجلالْ
أتسمعُ .....أناتي ترعد تتصدع لها الجبالْ!!
إليك آلامي تعرفها ...فَحَالي منك وإليك آلْ
............
آهٍ ...على آهٍ ....على آه ....
آلَمتني جِرَاحِي النّازفة من داءٍ و اعتلالْ
ومازج عقلي الجنون و خالطه... الخَبالْ
إنّها أعراضُ عِشقٍ...... إنه مرضً عُضَالْ
فَهلْ سَيَأذَنَ لي معشوقي بعدَ حالٍ بحالْ؟؟؟
******
عندما صمتَ قلبي
تواردَ ......أنسُ الاعتزالْ
و سَهِرت عيني فَسامرتُ ...... أحبتي بدلالْ
فلك الحبّ مني حبيبي والسلامَ ... في كلّ حالْ
لمجد عشقك أزفّ الودّ خالصًا موصوفًا بالكمالْ
فكمْ تَشّوقتُ لذاكَ الحبِّ تَحرّقتُ لذاك الجمالْ!!
فاحضني حبِيبي .... وهبني بعضًا من ذاك الدلالْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى