الجمعة ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٠٧
بقلم هدلا القصار

ألــــوان

عيناي تلون النهار
أم النهار يتلون
خيوط أفكاري لا تلائم اليومَ
أو ككل يوم
 
هناك كتب لا افهم منها سوى الأدبَ
وهناك طاولة مستديرة/
ركوة قهوة وفنجانان/
برتقالة، وتفاحة، وقطعة حلوى
للكتابة أو ما شـابـه
منفضة سجائر تتلقى النهايات
هناك قلم ودفتر للنص
وآخر للتجربة أو الخربشة
 
وهناك أقلام مخبأة تنتظر دورها للنزف
والوقت يسابقــني
الشمس تخترق النهار منتصرة
والعصافير تزقزق لتدخل النـصً
 
وهنا زوج يشاطرني قهوة الصباح
بينما أحاول التقاط أحلام الليل
بين البسمة والرشفة
استرق اللحظة لأمازح الورق بفكرة،
قبل أن يخدش النهار حلمي
 
أحياناً يضيق الرجل
أحياناً ينشد الشعر
وأحياناً ينتظر مني النشوة
 
أضع أحزاني بين السطور
لتبتسم في اللحن شكوى
وتصبح ككلمات الطير
يخطها برفرفة ريشه
أسرع وأسرع
 
قبل أن يسبقني الموت
لا ادري من منا سيصمد أكثر
نحــن أم الحلـــم

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى