الجمعة ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم صالحة رحوتي

الموت الآتي من الشمال...

صخب البحر اللافح، دوار يتلكأ فيها، و بقايا طعام يندلق على أرضية الفلك المشحون بالغضب الآسن وبأكوام الأجساد... تنظر في لهف، الجنة تبدو عبر مضيق... تتماهى في غنج،
و تتباعد منها الأبعاد...

سراب، و دموع "المعتمد" تفتك بنسيج الوجه الطافح بالذل، يركب فلك الأوبة...كان يملك مفاتيح ذات الجنة قايضها بليالي الأنس...وما قايضت هي إلا البؤس بالجنة تتمنع...
أنواء...صخب البحر الغاضب يتعاظم...و الفلك تتقاذفه الأمواج.......


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى