السبت ١٩ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم هدلا القصار

الكلام أولا والقصيدة فيما بعد

ما معنى الشعر يُكتب
وهو لا يقبل الكذب ولا يصدق الحقيقة
كيف أطرق أبواب القصيدة
وطبيب الشعر يضع قانوناً للكتابة
ونقول بالكذب تتجمل الكلمات
العاقل منا يفكر ويكتب
ليكسر صور الحزن بالحقيقة
نفسي لا ترضى بمكانها تبقى
ولا ترضى أن تكتب الشعر وحدها
ماذا افعل
هنا رمتني العواصف والسنون
ولم تعنيني الصداقة وحدها
ولم تتركني للتفكير وحدي
إذاً سأسلك الطريق التي أريد
وأطلق الكلمات تحكم بين الخيال والحقيقة
هناك جنسٌ يكاد يشبهني
فيه أنسج الحزن بكاءً
وهناك بكاء ينسج الحزن بالحقيقة
وهناك كلمات لها أظافر تدخل صمت الأفكار
وهناك بين الأرواح والكلمات خطوة تكمن فيها السعادة
لترعد أصابعي القصيدة وفي نفسي خوف
وكأن الحياة ليست سوى حبلاً يشدنا للوراء والأمام
سوف أسيطر على القصيدة
حتى لو وضعت السنين على رأسي قبعة الشيب

2/3/2007


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى