الخميس ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧

انتفاضة الأقصى الحزين

بقلم : عبد القادر أحمد الزين
أهدي إليك تحية يا أيها الأقصى الحزين
حياك ربك قبلها سبحان رب العالمين
أسرى إليك بعبده ليلاً مع الوحي الأمين
صلى إماما قدوة صلى بجمع المرسلين
إهدي إليك تحية ياأيها الطفل الحزين
ألق الحجارة مدفعاً لتهز عرش المعتدين
هذي حصاتك شعلة وضاءة عبر السنين
طفلاً أراك مشمرا ما للجنود المقعدين ؟
وهل الشعوب تخاذلت ؟ هل ياتراها تستكين ؟
أم هل تراها تقاعست لا.. لست أحسبها تلين
سلمت ذراعك مدها سلمت حصاتك واليمين
إرم الجمار مكبراً قلد حجيج المسلمين
إرم جنود الصهينة في الحوض باراك اللعين
لب الإله مهللاً واتل من الآي المبين
طف بالديار ملبياً واسع لنحر الآثمين
قصر ذيول الأمركة واحلق رقاب المرجفين
وبصدرك المكشوف أنت ترد كيد الغاصبين
قواك ربك فاغزهم وسلمت يابن الأكرمين
إرم السهام مسدداً لتقض مضجع " بنيامين"
يامن قتلتم رسلاً وسلاحكم حقد دفين
"شارون" بئس البادرة دنست أولى القبلتين
خسئت جنودك كلها "أولمرت" ياذاك اللعين
هربت فلولك خائفة وسلاحنا حجر وطين
شلت يمنك كفها لا تقتلن الآمنين
بقلم : عبد القادر أحمد الزين

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى