الأحد ٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم شفيق حبيب

الجـــوادُ … والرَّحيل

عاصِف ٌ كالشـَّوْق ِ حـُزني …
ومتـاهاتي طويـلــــه …
لا أرى في نـَفـَق ِ الآتي
ضِيــــاءً .. ورَجـــاءً ..
والخـُطى باتت ثـَقيـلـــه ..
ذاكَ قلبي ..
كانَ قــــارورة َ عِطـْـــر ٍ ..
ومــرايا للصـّبـــايا ..
وعلى أعْتـــــابـِهِ جُنـَتْ هوىً
ألــفُ جـديلـــه …
كان ينبوعــــا ً ..
على ضِفــَّـتِهَ الخضــراءِ يجـثـــو ..
يُطـْفىءُ الصـّــــادي غـلـيلـَـــه …
كانت الـَّلــفتة ُ من أنثى نحيلــــه …
شـفـَّها العِشـْق ُ فأمســـت ْ
من ضحـــايــاهُ قتيـلــــه …
تأسـِرُ القلـــبَ ..
ولا تـُخلي سبيلـَـــه …
* * * *
 
كانت الهمْسـَــة ُمن أنثى خجـولـَــه …
خـمـــرة ً ..
تصعقــُني .. تحملـني ..
حتى جَهــالات ِ الرّذيلــــه …
ســكرة ًتجعلـُني
عنترة ً في رأس ِ فرســــان ِ القبيلـــه …
* * * *
أين أقمارُك َ يا قلبي الخجولـَــه ؟؟
أين َ أنهارُكَ تعــدو ..
أين أطيارُكَ تشـــدو ..
وبســـاط ٌ سـُنـْدُسِيٌّ وخميلــــه ؟؟
أين أشعــارُكَ يا قلبي !!
وأســـرابُ الحســـاســين ِ الجميلــــه ؟؟
فجــوادُ العِشـْــق ِ ولـّى ..
إنني أبكي رحيلـَــــــه …
لم يخـَلـِّف ْ فوقَ أوراق ِ الهوى
إلا ّ صَهيلـَــــه …
* * * *
أيّها القلبُ الذي أرْدَتـْك َ أيــــامٌ عِجـــاف ٌ
في الهـــوى غـَدْرا ً وغيـلـَـــه …
كم تعَلـَّقـْـتَ بأذيال ِ الـصِّبـــا صَبّــــا ً
ولم تبرَحْ وسيـلـَــه …
يا فـؤادي !!
لم تكـُنْ في العِشـْق ِ يومـــــا ً
غيرَ شـمــشـــون ٍ
وما كانت سُلـَيمى في الهوى
إلا ّ دلـيـلـَـــــــــــــــــــــه …

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى