جلبرت ..و.. جلبرت ١٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الجبار الحمدي قضى جلبرت الكبير حياته موظفا بسيط في مبنى بلدية المدينة, واستساغ ان يكون رجل النور الوحيد لتلك المنطقة منها، والتي ما أن يكسوها الظلام، حتى يقوم هو بتعريتها منه، يخرج كعادته في كل ليلة وصديقه (…)
خارطة طريق ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الجبار الحمدي أمسك بعصا البليارد متكئاً عليها، محاولا استقامة ظهره الذي أحدودب من كثرة انحناء على طاولتها، انطلقت الكرات مسرعة نحو جيوب مؤقتة، كل منها تحمل علامات ضرب وشتم، تلقتها نتيجة ارتباك ضاربها من تحقيق (…)
ليلة زفاف وردية ٢٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الجبار الحمدي ناعمة العود جميلة الابتسامة، تشرق الحياة على وجهها شمسا حتى تًلمع عيناها بريقا، كتب الشعر كثيرا حين كان يراسلها وهو بعيد في سفر، لم تغب صورتها عنه والتي رسمها على شغاف قلبه، أحبها بعد ان دخل (…)
علامة استفهام ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الجبار الحمدي الحياة ممتدة شاء ذلك أم أبى، فلن تترك له الأيام ثقباً إلا ورمت فيه عقارب ساعاتها تستبقه بالوصول, لذا تراه يندب حظاً فارقه وسكن في تلك الثقوب خلف الزمن, شاءت إحدى الأيام أن تراهنه على ترك مسافة (…)
الســـــــــــــــاحر ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الجبار الحمدي هكذا وجد نفسه بعد أن بصقت الأيام أمثاله الكثير، لم يكترث أو يشكو ضعف حال وكساد عيش، فقد تألق فقرا، يسير بتلك الثياب الملونة التي خارت قوى ألوانها قِدِماً فبهتت من كثرة ضرب أشعة شمس وفرش على أرصفة (…)
البهلول ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الجبار الحمدي هل يمكن أن تنتهي حياتي مثل هؤلاء؟ وأشار برأسه إلى القبور التي سكن بجوارها بعد أن دفعت به الأيام إلى هوة تدحرج فيها كصخرة ارتطمت في قعر الضياع، جلس على حافة صندوق خشبي والذي كان بمثابة منبر الخطابة (…)
فنجان القهوة السوداء ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الجبار الحمدي في شرفة منزله المطل على النهر، يرمي بنفسه في حضن كرسيه الهزاز، الذي رافق هدهدته طوال فترة القلق التي كثيرا ما تنتابه، صاحبه الشيب أيضا بعد أن لطخ شعره برذاذ من البياض هنا وهناك، لم يحتسي النساء في (…)
طائرات ورقية ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠، بقلم عبد الجبار الحمدي خطف من يد طفل في مثل سنه خيط الطائرة الورقية، مبتعدا بها إلى خارج أسوار المتنزه الذي اعتاد أن ينام فيه كل ليلة بعد خروج كل رواده، ليخلد إلى وحدته متطلعا إلى ما خطف من الأطفال وذلك الكم من الطائرات (…)
حب لا يعرف اليأس ٢٨ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم عبد الجبار الحمدي إنك تستحق الحياة، ولكن هل أنت جدير بالتمسك بها بعد أن تدولبت أيامك في طواحين صدئة، ومُزقت قِرَب العزف الجنائزي، هل يمكنك أن تعيد صياغة حياتك بمفردات وجيزة، وتقسم متاهات الضياع بحصص متساوية على (…)
عبد الجبار الحمدي ٢١ آب (أغسطس) ٢٠١٠، ، السيرة الذاتية لـعبد الجبار الحمدي – القاص العراقي عبد الجبار عبد الستار الحمدي اسم الشهرة: عبد الجبار الحمدي مواليد السادس من شباط فبراير ١٩٦٠ مكان الميلاد (المدينة، والدولة): العراق العنوان الحالي (المدينة، والدولة): محافظة ذي (…)