الخميس ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم مهند عدنان صلاحات

الشاعر زياد آل الشيخ في ديوانه الثاني

يحصدُ سنابل حبٍ

يحاول الشاعر زياد بن عبد العزيز آل الشيخ في ديوانه الثاني "سنابل حب" الصادر قبل أيام عن دار الخيّال للطباعة والنشر والتوزيع في مصر، كما يرى النشار في مقدمته من خلال ست سنابلٍ، تمثل أقسام الكتاب، أن يقتسم الشاعر مع قارئه رغيف الحب الساخن على إيقاع كمنجات التفعيلة السريعة.

في قصائد الديوان التي كتبت في مدن كثيرة، مرة في سيارة أجرة في الطريق بين فندقين، ومرةً في انتظار موعد قطارٍ قادمٍ من مدينة ريفية ، ومرةً أخرى في رسالة نصية من هاتف محمول، يشعر القارئ بقصر المسافة بين الكلمة و الوجدان و أن نبض القصيدة في جسد المدينة ضعيف، ربما لأن بوق السيارة أوقف الإيقاع عن الجريان، وربما قاطع النادل خربشة الشاعر على الورق فكفت القصيدة عن الدوران.

ويذكر أن الديوان جاء في 127 صفحة من القطع المتوسط، ليكون الديوان الثاني بعد ديوانه السابق (هكذا أرسم وحدي)، ليسير فيه على ذات الخط في قصيدة التفعيلة، واللغة السلسة البسيطة.

وقد جاء على الغلاف الخلفي للديوان اقتباساً من أحد القصائد:

في انتظارك ِ حاولتُ عدَّ الثقوبِ

التي في الشجر ْ

وانتظرتُ إلى أنْ حفظتُ ثلاث أغانٍ

يرددها العابرونْ

وأخيراً بدأت أعدُّ على معطفي

قَطَرَاتِ المطرْ

يحصدُ سنابل حبٍ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى