السبت ٨ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم أشرف شهاب

"لكم" تستأنف عملياتها بالجزائر

بدأ فريق عمل من خبراء الشركة المصرية للاتصالات وضع الاستراتيجيات الجديدة للخدمات والتسويق تمهيدا لاستئناف نشاط شركة "لكم" المملوكة مناصفة بينها وبين شركة أوراسكوم تليكوم.

أعلن المهندس عقيل بشير رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات نجاح الشركة فى التوصل لاتفاقية جديدة لتسعير المكالمات مع شركة الاتصالات الجزائرية (الشركة الأولى لتقديم خدمات الهاتف الثابت) بمشاركة من سلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية الجزائرية. وأكد عقيل بشير إن اجتماعات اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة نجحت فى توفير الدعم السياسى اللازم لتفادى العقبات التى تعوق استمرار عمليات الشركة فى الجزائر بسبب أجواء المنافسة غير العادلة. وقال عقيل: "بموجب الرخصة التى حصلنا عليها فى الجزائر قبل عامين مقابل 65 مليون دولار يحق لشركة "لكم" تقديم جميع خدمات الاتصالات الثابتة، والمحمولة الثابتة، والإنترنت، دون الحصول على أى موافقات إضافية كونها مشمولة فى الرخصة الأساسية."

ومن المتوقع أن تضخ الشركة المصرية للاتصالات باستثمارات جديدة لجذب 20 % من الشعب الجزائرى، بما يعادل حوالى 7 مليون مشترك من إجمالى تعداد السكان البالغ 33 مليون. وقال بشير إن الشركة ضخت ما يزيد على 160 مليون دولار مناصفة مع أوراسكوم تليكوم كاستثمارات فى السوق الجزائرى فى خطوة توسعية هى الأولى إقليميا للشركة المصرية للاتصالات.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى