الاثنين ١٧ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم وهيب نديم وهبة

من الكرمل إلى بحر غزة

-1-
يأتون من غابات الريح
يحملون تيجان البلور .. يقتربون
من نوافذ النور .. يقرعون الأبواب
ينزل الربيع من عربات الصحراء
يكتبون آيات النشوء والارتقاء
بين مساحتين... الوطن والشهادة ...
عندها تأتي غزة في عنفوان البحر
كطلعة نور .. كقلعة حصار.. وأطفال
تحملُ الشمس في العيون والسماء
في القلب وعلى الكتف حقيبة مدرسية
ويعلو النشيد ..
غزة
ترتدى جسد الشهيدة
تسقط (الغين) في البحر...
مثل قذيفة ..
تصبح
( غزة )
طفلة أحلى من ورد الدفلى
تحمل " شنطة "
تذهب خلسة إلى الروضة ..
عزة تعود إلى صدر البيت جثة ..
 
-2-
ترتدي الأرض جسد اللغة
تنبت أشجار الريح في عروق
الأرض ..
ينسكبُ الدم .. يتوحد فيها
تصبح أنتَ والأرض وأشجار الريح
الوطن ..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى