الخميس ٢٧ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم
كلنا في الأصل طينٌ
هكذا شأن الحبيببيته عمق عيونكصنته من كل شربحياتك وجفونكفإن بات جحوداً، لا يصونكولا يهتم كثيرافي شؤونكوالمشاريع الأهمخاضها (ترفاً) بدونك !فاسمع القول الحكيمواعلم العلم اليقينإن رب العالمينهو عون الصادقينفارتفع في ركن بيتكبسجود بجبينكوارتقب يوما سيأتيبقرير ٍ لعيونكأما إن كان خليلك لا يرومك أو يريدكولا يهتم كثيرالقدومك وورودكوالأحاسيس لديهلم تعد في خافقيهروحه أمست حطامقسوةٌ، ملء يديهكل ما يشفيه طمعٌ،مما في قبض يمينكفاصنع المعروف فيهِيصعد بطيبٍ للسماءْواعلم المعلوم منهاتعشق الارض الشتاءكلنا في الأصل طينٌليس من صفة النساءإنما الجدباء تحي َبعد أن تسـقيها ماء ْوارتفع في كل ركنبسجود بجبينكأحسن القلب بحبكوحده الله ، يُعينكوارتقب يوما سـيأتيبخليل لعيونكأما إن كان قريبك لا تحركه شجونكولا تهتم الحبيبةفي تفاصيل شؤونكفرضاك منها سواءٌ،بشكوكك أو ظنونكوالمشاكل قد تهون عندمايصعب سكونكوالمسرات الجميلة قصدها رغم سجونككل لوم لا يفيدفي القريب والبعيدبسمة ٌ ردا لعبس ٍربما بدلت يقينكطالما عقل القريبيتسلى بشجونكطالما عقل الحبيبة يتلهى بجنونكليس من أمر غريبٍ...أن يضرك من يخونكفاسمع القول الحكيم رغم ما كاد القرينإنما الله الحليم، كان عـون الصــابرينفارتقب يوما سـيأتيبقريب من عيونكلو كنت في بيت مشيدٍفالحجارة لن تعينكوالزخارف لا تفيدكفي عنينك وأنينكوالأريكة لا تهمهالو تمسكت بدينكوالأثاث لا يُذلك والكراسي لا تهينكإنما الذل الأكيد بعض أعمـــــال قرينكقصدها جرحُ شعورك، فعلها خدش جبينكفاختر البيت الرحيب،فيه أم المؤمنينرحمة الرب قريب،من قلوب المحسنينهكذا العيشُ الرضيُّ،حب رب العالمينفارتفع في كل ركنبسجود بجبينككلل القلب بحبهوحده الله، يُعينكهكذا العمر سيمضيمع حبيب لعيونك