الخميس ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم ذياب ربيع

أسـقـنـيـهــــا

بت وحدي أشرب الخمر وكأسي
تقتل الآلام في أعماق نفســــي
أقبض الكف عليها خـشـيـــــــــة
أن تـولي مثل أحلامي وأمسـي
أرتوي منها ولكن كــلــــــمــــــا
زد ت في شربي لها، يشتد بأسي
وأرى الدنيا فـضـاء واســعــــــا
لفؤاد ضــاق في جدران حبــس
أسـقـنـيـهـا أنـنـي أعـبـدهــــــــا
خمرة مـمزوجة من كـل جنــس
هكذا روحي عصير و أنــــــــا
غرسها اليانع من أطيب غــرس
كـم يـد مــجــرمــة لا مــسـتهــا
فسرى الطهر بها من بعد لمسي
ولـكم أدميتها مـبـسـوطـــــــة
تـتـلقـى كـل فـلس بـعـد فلــــس
هذه الأيدي التي عــودتــهــــا
كرمي عاشت لكي تحفر رمسي
لا يشاء الله أن يـحـرمنــي
يا فتى الصهباء من ساعات أنس
فاملأ الأقداح حتى ارتــــــوي
وأغني. ان شرب الراح، ينســـي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى