الأربعاء ١٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم حسن عامر

ترى من تكون؟

غابر في أحشاء جسمي
وديعا في سكون
 
قد شغفتني حبا
قبل أن تراك العيون
 
بك حبي صار اثنين
وأنبت قلبي بطون
 
وأطال الله عمري
وأورثني أرضا حنون
 
إن ذكرا، فرجائي: وزيرا كهارون
 
وإن أنثى، فبتول مصونة في جفون
 
ذكر أم أنثى؟
يا مرحبا بمن يكون
 
وحده البارئ يعلم
ما تجود به السنون.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى