الاثنين ٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم أنور محمد أنور

رثـاء أحمد يـس

يس إنى بالهـوى مأمور
أبكى ودمع العاشقين غزير
لم تترك الأرض التى عمّرتها
نحن الألى غبنا وأنت حضور
قالوا صعدت إلى السماء ولم تمت
إدراك ما ترقى إليه عسـير
أم أنها شكوى الهوان تصاعدت
بالجسم معراجا عليك يشير
نبكى وتضحك قائلا ياليت قو
مى يعلمون بما إليه أصير
أثبت فى كل المكارم موضعا
فى البعد أو فى القرب أنت قدير
وفيت عهدك حاضرا أو غائبا
من غير أحمد بالوفاء جدير
قل لى بربك هل رحلت مغاضبا
أم أنت بالفتح المبين بشـير
أمضيت عمرك فى جهادك قاعدا
حتى دعاك الحق قمت تسير
لم يحسدوك على حياتك إنما
عند الشهادة حاسدوك كثير
أسفى علينا لا عليك تأسفى
بالمدح لا بالحزن أنت جدير
نبكى الزمان وأخوة فارقتهم
فاترك لنا الذكرى فذاك يسير
يس لا أبكى عليك و إنما
شوق الأحبة للقاء كبيـر
شعرى إليك وسيلة لا غاية
منى المقال ومن بهائك نور

مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى