الثلاثاء ٣١ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم فليحة حسن

ذكرى

"لو ُفتحَت أبوابَ سمائي اليوم، ودنى وهجُ دعائي من أذن الغيب، لقلتُ رغم الموتِ المربوطِ بكاحلها الآن يا ربي أحفظ أمي"

اذكرُ
إني هناك ولدتُ
قربََ مكوثِ الحلم
وأمي
الوحيدةُ في العشقِ - وأبقى الوحيدةُ في اليتمِ- ترتبُ أحلامها
في صناديقٍ
هنَ (نحنُ)
ثم
تعود صباحاً
لطبعَ العيونِ
فتمطرُ كحلاً
وحينَ تنامُ
نظلُ عراةً
كثوبِ غسيلٍ
نتنفسُ غربتنا ونجفْ ؛
آهٍ......أمي
لو تقتنصين
الوقت القادم هذا
لصغنا
شتلاتَ فرح
و....
و.......
لكني
أهابكِ موت
أأدخل سيدتي؟؛
أأدخل ؟؟
وكانت
- عليها السلام -
تطيلُ الحديثَ إليهِ
بكلّ التماعِ الكلام
وتكتبني ذاكرةً
للمحال؛
فسلام عليها
يوم ُزرِعت
ويوم ُقطِفت
ويوم تُرَدُ إليَّ؛

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى