الأحد ٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٩
بقلم أنور محمد أنور

أبكـاك ضحكى

أبكاك ضحكى أم سرتك آهاتى
والحزن أطيب من بعض المسرات
شاك إليك الذى أشدوبه طربا
وليس أعجب من شدوالشكايات
حالى عجيب وأقسى ما أعالجه
من كنت جنته قد صار ويلاتى
هذا الذى كنت أخشى من محبته
فليس يرحم ضعفى وابتهالاتى
أوائل العمر بالأشواك بادئة
يا خوف قلبى من سوء النهايات
وأعلم الغيب لكن ليس ينفعنى
علمى فارتع فى شكوى جهالاتى
لم اقترف ذلة تودى بصاحبها
فكيف أنزع من قلبى مخافاتى
تنام عينى وقلبى بعد منتبه
حذر الصواعق من ماض ومن آت
لا تحسب الأمس قد ولت مرارته
فأصعب المر تجديد المرارات
أفنيت عمرى فى سعد أقربه
ما أبعد البدر عن أيد قصيرات
لم يترك الدهر لى يوما بلا ألم
أوليلة قد خلت من غير أنات
وكنت أعلم أن القلب منقلب
أخاننى العلم أم أخطأت دقات
أكرر النصح للعشاق عن ثقة
وكان قتلى على أيد ٍِ وثيقاتى
يا سائلا عن مقامى أنت متهم
إذا عشقت ولم تبلغك أبياتى
قد كان ينظر من يهوى فيعرفنى
ويسكن الجرح من يشدوبآهاتى
لا تطلب السعد إن الحزن ممتد
من ذا يبدل أعواما بساعات
تشكومن البعد أم من فرط ما لعبت
وعود وصل وآمال عريضات
تبقى وحيدا ، وكل الناس قد بعدت
إن العظيم سيبلى بالعظيمات
أبكاك ضحكى ، أم سرتك آهاتى
لا فرق فى الموت حزنى وابتساماتى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى