الثلاثاء ٢٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم ريمة عبد الإله الخاني

إلا ياسر

ألا يا سر ُّ قصرْ لي مسافاتي
وقربْ من له ُ الأشواق ُأعنيها
أنا يا خل ُ ما قصرتُ في ودي
وكم أبقيت ُ دمعاً في مآ قيها
عهود ُ الود ِّ ما ألغت ْلظى حزني
وعين ُ الزهرِ تشكو صد َّ فاديها
ولوحة ُ وده ِ بالحب ِّ أجعلها
ملونة ً وبالهجران ِِ يمحوها
أبات ُ بعمق ِ مدفأة ٍ فأشعلها
وأرقى سلّم َ الأشواق ِ أبكيها
فكيف َ يباع ُ ودي ثم يهدمهُ؟
ويسهو من له ُ الأشواق ُ أبنيها
ألم تعرفْ بأن البعد َ يُجدبني؟
وبُعدك َ عين روحي من ْسأسقيها
وأمضي تائهاً حيران َ في فكري
وأبحث ُ عن بلاد ِ الود ِّ أبغيها
وأرجو من سماء ِ وداده ِ مَطراً
وأركض ُ خلف َ أمنيةٍ أغنيها
وأسال ُهل قتلت َ الحلم َ في نومي؟
فصارَ الهم ّ حتماً في أراضيها؟
وصمت ٌ في فنار ِ الحرف ِ يحرقني
أنادي للنجوم ِ مسى أناجيها
ألا فارحم لمرهقةٍ وفي كمد ٍ
وخفف ْ وطأة الأقدار تنجيها
وهدئ من عناء ٍِ صار َ يُسهرها
فأنت َ الملهم ُ الحساس ُ حاويها

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى