الأربعاء ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٥
بقلم فردوس عبد الرزاق البجاوي

أمنية من ورق

أنا, صدّقيني, أخاف عليك
إذا ما الفؤاد هفا و خفق
فما أصعب الحبّ حين يكون
مجرّد أمنية من ورق
دعيه, و لا تكتبيه قصيدا
و لا تسهري الليل حتّى الأرق
فلو قالت الشّعر بعض النّساء
لماد الفضاء بنا و احترق
لعلّي استبحت شذا الياسمين
و قلت الذي قلته دون حق
و لكنّنا قد مضينا سويّا
و لا نملك الآن أن نفترق
لنا الوهم و الأمنيات و قلب
يؤرّقه الوجد حين يرق

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى