الخميس ١٨ آذار (مارس) ٢٠١٠
بقلم سليمان نزال

مُقدساتنا..

الآنَ ..في أريجك ِ أرتحل ُ...

يكتنزُ الجذعُ..أفكارك النسغية

أرتحلُ عن دمك ِ و أنا فيه..

دم آخر للصمود..

سنديانة الومضات الفلسطينية

ألحان الهمس القروية..

هامات القمح تؤذن للصمت

يدلي بوعده..

أيتها الرائعة في ضلوعي

في رئات تتنفسُ البلادَ

لتبقى أبية..

على صهواتِ زفيرنا

تموجُ انتظارات ٍ..

فقولي فينا شجرا

قولي فينا مطرا..

لنلتحقَ بعطرك ِ الوطنيِّ

شهداء..

مع سبق الخلود.

2

مقدساتنا..

مقوماتنا..

حتماً..تضيعُ

إذا نامت

مسدساتنا..

ما أوهى جُسور ٍ

لا تحملُ همساتنا

ما أضعف ردود

لا تفهم مخيماتنا..

ما أعجز حدود

لا تنهض لملاقاتنا

مقدساتنا..

مقوماتنا

ماء حياتنا

لن يقتلوها

إلاً بسيوف ِ

خيباتنا

مؤسساتنا!

من ذواتنا

يخرج النفورُ كي يثورَ..

على ذاتنا..

فسرْ..في غضب

كي تفسرها..

مأساتنا

و أقصى ما يشتهيه الأقصى

بعض الكرامة ِ

في غاياتنا.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى